يقتلني الحنين إليكِ .. وتهجرني عصافير الحب
وأطياف الحنان المنبعثة من روحكِ
فأغدو حائرا مكتئباً .. منتظراً لقياكِ
وباعثا حروفي العاشقة لقلبك الشافي
أتنهد على أعتاب الذكرى وألملم أشلائي
وأصيح من البعد والغياب
أين أنتي ..
فلا بسمة تُرى ولا نظرة تتلألأ بأجوائي
فإني أحبك وأحبك وأحبك
فكيف لا .. وأنتي الحياة بأسرها وفرحها وسرورها
آآآه عليّ يا حبيبتي
تتلاطم أمواجي وتنكسر مجاديفي
وأنا أبحث عنكِ
فلما الغياب والنوى
أيرضيكِ بؤسي وحيرتي ومعاناتي
حبيبتي .. أسعفيني بنظراتك الحنونة
وأطربيني بنبضات قلبكِ الدافي
كي ترتعش عروقي وتبتعد أحزاني
وترتسم الضحكات على فوهي
هاأنا أنتظركِ ناثرا ورودي في كل مكان
وعازفا على قيثارة الحب والوفاء
أجمل سيمفونيات العشق والغرام
كل ذلك لأجلكِ ..
فلا تغيبي عني .. وارأفي لحالتي
فالله يعلم أنني أحبك
ولا أرى في الدنيا سواكِ
ولا يشفيني إلا القرب منكِ
والتنعم بجمالك والتسامر على همساتك
آآآآآآه إنني أقتل في كل لحظة تغيبي فيها عني
فتنطفئ شموع الأمل في قلبي
وتتناثر دموعي وتأن كلماتي
فلن يبرأ جرحي إلا باحتضانك
وتقبيل جفونك وأحداقكِ
فأنتي لي وحدي ... وحبيبة قلبي
فاعذريني لقلة حيلتي ... وضعف تعبيري باشتياقي
أقولها بملء فمي إنني أحبك .. وأنتظر إشراقكِ في حياتي
فلا تتأخري وارأفي لحالي
المفضلات