قصه فيها عبره
كان فيه صديقين حميمين لايتفارقا حتى في بعض الأيام يتقاسمان فراش واحد من شدة ارتباطهم
بصداقه حميمه جداً وقد كان لهما ذكريات جميله ومواقف عده مع بعض وكانا مشغوفين بحب
البحرحيث كانا يقضيان على الشاطيء وقت من الزمن يومياً وفي احد الأيام ذهب احدهما الى
البحر حتى يلحق به الثاني متى ما انها العمل الذي يقوم به ولم يخطر ببال الثاني أنه لن يجد
صديقه على البحرحيث فقده من حينها وأخذ يبحث عنه ولعدة ايام ولم يجده وطال عليه غياب
صديقه مايقرب من نصف العام ..واخذ يجلس في نفس المكان على الشاطيء وهوحزين جدا
على فراق ذلك الصديق الذي لم يتوقع إن يفرق بينهم سوى الموت وحتى لومات احدهما كان
من المؤكد للأخر إن يعرف ولا ان يختفي فجأه ولا علم عنه ولاخبر..وذات يوم وهوجالس على
الشاطيء وقد وضع رأسه بين ركبتيه من شدة التفكير والحزن احس بشخص يبكي بكاء حار
وعويل ويقول أنا الي جبته لنفسي..ورفع رأسه وإذابه صاحبه فرح في البداية ولكن كان صديقه
يبكي بحرقه وحسره وناداه فلم يجبه فلان فلان ولم يجبه وأخذ يلح عليه ماذا بك وليه كل هذا
البكاء وماذا جرى وأين كنت الأسله التى كانت تراوده طوال فترة غيابه ولم يجبه وتضايق من
شدة الحاحه عليه وقام ورفع صوته عليه ماذا بك اجبني هيا اجب وعند ذلك قام الصديق الغايب
وقال تريد ان تعرف فقال نعم فضربه على مؤخرة رأسه وارداه في البحر وأختفا صديقه في
اعماق البحر.. وإذا به يظهر في جزيره جميلة ذات الحدائق الغناء البديعة البناء نظيفة الطرقات
وأخذ يناظر وهو في دهشه من أمره أين أنا وما الجزيرة.....وكيف اتيت الى هنا..؟؟ وفي تلك
الأثناء سأل شيخ كان يجلس على قارعة الطريق كل الأسئلة التي يرغب بمعرفتها وكان
مسرعا في كلامه فرد عليه الشيخ الكبير هون عليك يابني سأعلمك بكل شيء في هدوء .....
أنت في جزيرة الأحلام وكل ماترغب فيه ستحصل عليه دون عناء ولامال فقام ودخل احد
المطاعم وأكل ومن ثم ذهب وأخذ ملابس ورجع للشيخ وقال اريد مسكن .. فدله على بيت جميل
لم يخطر بباله إنه سيرى هذا البيت ولافي الأحلام فقال ببلاش قال له الشيخ نعم إنه لك وبعد كم
من الأيام اراد الزواج فرجع إلى شيخه ووجده حيث يجلس كل يوم وعندما اخبره قال له الشيخ
اتبع اي بنت تعجب بها وأطلبها من اهلها... وبالفعل عمل مثل ماقال له الشيخ فعل .. تبع حسناء
الى منزل اهلها وحين دخوله الى البيت رحبو به اجمل ترحيب وطلب الأقتران ببنته
الموصون .. فلم يترددوا وقال الأب هي لديها شرط بسيط فقال ماهو فبادرته
بقولها شرطي هو إن لاتتدخل فيما لايعنيك ولو فعلت ذلك ثلاث مرات سترجع من حيث اتيت قال
شرط سهل وبسيط ااستطيع اتزجها يوم غد .. وقال والدها كما تشاء ومن ثم اقاموا لهما حفل
مبهج لم يخطر له ببال إن يتزوج من هذه الجميله ويعمل له حفل بهذا الشكل الذي عمل..
ومن ثم اخذ زوجته وذهب الى منزله وبعد مرور مايقرب من الشهرين رغب في الفسحه ومنها
يتعرف على معالم الجزيرة الخياليه في كل شيء.. فذهب الى الحديقة وإذا بها غير عن حدائق
منطقته تماما وأغلب الأشجار التي بها مثمره واثناء تجوله في جنبات الحديقه يجد شخص رث ا
لثياب ..ذوهيئه مختلفه عن سكان الجزيرة وكان واقف على غصن من اغصان شجرة تفاح
ويأكل من ثمرها إنما رأه يأكل الناضجه والغير ناضجه والمتعفنه وقال له هيه كل الناضج وش
لك والأخضر والخربانه وهي بدون مقابل فرد عليه الرجل بقوله الي مالك فيه لاتسأل فيه
ياملقوف قال بكيفك حبيت اناصحك وأنت براحتك.. ورجع مساءً الى بيته ومن ثم قامت الزوجه
بواجبه وفي صباح اليوم الثاني بعد إن قدمت له زوجته وجبة الأفطار قالت أنت بالأمس اخليت
بشرط من شروط الزواج وباقي لك اثنتين قال كيف قالت هذا الي حصل .. قال طيب بس ماعادني
رايح للحديقة وبعد مرور كذا يوم فكر انه يروح لحديقه تحت الأنشاء عشان لو رجع لديرته
ولأي سبب .. يشارك في انشاء حديقه مماثله لأن الحديقة اعجبته في تصميمها ومضمونها
ويريد أن يفاجيء جماعته بها ..المهم صاحبنا ذهب الى حديقه كبيره تحت الأنشاء مثل
ماقلنا ..وأخذ يتجول ويتابع عمل المهندسين والفنيين وهو في جولته طاح نضره على واحد
يملاء خزانات مياه مختلفة الأحجام الخزان الكبير يملاه بالملعقه والأوسط بالكريك(الشيول)
والصغير بوعاء كبير جداً والماء يتدفق من عاليه قال هيه أنت بالعكس قال الي مالك فيه
لاتتدخل فيه ياملقوف قال أنا حبيت انصح وأنت بكيفك ..ومن ثم بعد عودته الى بيته قالت زوجته
باقي لك وحده....قال والله عالم ماتفهم أنا قصدي انصح ذاك الأدمي قالت سمعت الكلام وانت
بكيفك.. قال ماعاد بطلع من البيت.. ومرت عدة ايام وإذبه شغف للبحر وهو الذي كان يرتاده مع
صديقه بصفه يوميه قال أنا اشتقت للبحر ابي اشوفه وفي صباح اليوم التالي طلع صاحبنا للبحر
وهو في قمة النشوة والشوق للبحر وهو يقول في نفسه ماني متلقف على احد اليوم بس ابي
استمتع واثناء ماهو يتمشى على الشاطيء البديع في الجمال والتجهيزات التي لم تخطر على
باله ولم تقع عينيه على روعه مثل مايراه وشاف مجموعه معاهم حبل طويل في البحر
يشدووون الحبل الى مايصلون مسافه بالبر وتقترب منهم السفينه وإذا جوبيركبون
شدوها اخرين من الشط الثاني ورجعوا على حالهم مره يشدون الحبل ومره يشدها الأخرين
ولاهم ركبو ولا الثانين ركبو وقد دنى عليهم المساء .. قال والله الخبلان هيه انتم يالربع خلوهم
يركبون وبعدين شدو الحبل وأركبو ... قالو الي مالك فيه ماتسأل فيه ياملقوف قال لاحول ولاقوة
كذا استنفذنا الشروط الثلاثه ورجعنا ديرتنا ولكن يمكن تعدي هالمره ولكن ماعدت لمن رجع
البيت قالت زوجته انها حرام عليه بعد الثالثه حاول وحاول ان تغير رأيها وتعطيه فرصه اخيره
قالت نفذ الأمر وما بيدها شي ..قال طيب ابي اعرف تفسير للحالات الثلاث ماهي داخله عقلي
الى الأنقالت الي ياكل التفاح الخايس والحامض والناضج ........................................ .. بس
تدرون حلوها انتم واشوف حلولكم واتمنى على من سبق وحكيت له القصه يترك فرصه للأخرين يحلو
الألغاز الثلاثه .....
ودمتم سالمين
انتظر الحلوووووووووووووووووووووول............. ..؟؟؟
اللي بعرف الجواب الو مني توقيع مرتب :41:
المفضلات