انا من ضاع بالأوهام عمره
أخيراً عرفت أن حبك قاتلي اليوم
أدركت أن قلبك ليس ملكي
اريتني أن كل ذلك الإهتمام
لم يكن سوا أوهام بأوهام
رسمتها وشكلتها على قلبي
لتكون فارس الأحلام
ما كل هذا الحنان ...
لكنك كريح تداعب الأغصان
تاركت من ورائها جسدي
حطاما بحطام ....
علمت اليوم أن أحلامي
كانت مجرد أوهام
ولن تتحول إلى اللقاء
وأن العذاب هو من يسلمني للبقاء
كنت أحلم بك دائماً
أعني بك كطفل صغير
وأقول ليتك تجلس أمامي
كصورة العمر يداعبك
حبي الجميل
ويا ليتك لا تفتح كتابك إلا على صفحتي
المفضلات