عصام مبيضين
أكدت لجنة أبناء قرية (إبدة) في لواء بني كنانة / إربد نيتها تنظيم مهرجان تضامني وخطابي شعبي للمطالبة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة.
وأكد أقارب الجندي المعتقل منذ 1997، زياد وسلطان الدقامسة أن المهرجان سيقام في العشرين من الشهر الحالي، وبمشاركة واسعة من الشخصيات الوطنية، ووجهاء بعض العشائر، وقادة أحزاب.
وسيتضمن المهرجان إلقاء كلمات خطابية، ودراسة توقيع بيانات للإفراج عن الجندي الدقامسة، بعد أن قضى حوالي 17 عشر عاما خلف القضبان.
وأكدت اللجنة الوطنية أن متصرف لواء بني كنانة منع إقامة مهرجان في القرية منتصف الشهر الحالي، وجاء القرار بعدم الموافقة بعد أقل من 24 ساعة. وأكد أعضاء اللجنة أنهم مستمرون في تنظيم المهرجان رغم المنع.
وحكم الجندي الدقامسة بالسجن المؤبد بعد قتله 7 إسرائيليات في منطقة الباقورة بالقرب من نهر الأردن.
يشار إلى أن أكثر من 70 شخصية سياسية وحزبية ونقابية أردنية طالبت بإصدار عفو خاص عن الدقامسة، المحكوم بالسجن، ورفعت هذه الشخصيات، وبينها رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات، وعدد من الوزراء والنواب السابقين، مذكرة بهذا الشأن إلى الحكومة.
ورفضت الحكومة مرارا العفو عن الدقامسة.
وتعتبر أحزاب المعارضة، والنقابات المهنية الأردنية، وأوساط شعبية واسعة، الجندي الدقامسة بطلا انتقم للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأدين الدقامسة من قبل محكمة عسكرية، وحكم عليه بالمؤبد، ليقضي عقوبته في سجن السواقة، ولينتقل أخيرا إلى سجن أم اللولو في المفرق.
وحظيت قضية الدقامسة باهتمام إعلامي واسع أثناء محاكمته عام 1997، ولا سيما أن الجندي السابق في الجيش الأردني ذكر أثناء محاكمته أنه قتل الطالبات الإسرائيليات نتيجة استهزائهن به أثناء تأديته للصلاة، خلال خدمته على المعبر الحدودي بين الأردن و"إسرائيل".
المفضلات