إن معلمي الأردن يطمحون لوجود نقابة لهم ترعاهم وترعى حقوقهم ( بعد الحصول عليها ) ونقابتهم هي حق لهم مهضوم يسعى كل معلم جاهدا لأخراجها لحيز الوجود وإن مفهوم وأهداف النقابة تختلف من معلم لآخر ومن الجميل أن نعترف بأن هناك القلة القليلة التي لم يبدوا عليها مطالب للنقابة لأسباب شتى وواحد منها خوف معظم هذة القلة بطش وجبروت وزارة التربية والتعليم التي تعودت أن تقلل من شأن المعلم وتستأسد عليه زاعمة أنها بأفعالها هذه تحسن العملية التربوية والكل يعلم نتائج قوانين وأنظمة وزارة التربية والتعليم هي نراجع مستمر لسمعة التعليم على أرض الواقع وإنها عندما تتحدث عن الواقع التعليمي تتفنن بأساليب الحديث التي توحي للسامع صورة مغايرة تماما للواقع .
في ظل ظروف المعلم الواقعيه ونفاد صبر المعلم قام حراك المعلمين للمطالبة بإحياء نقابتهم واضعين نصب أعينهم إن النقابة هدف لا حياد عنه ومطلب لا غنى للمعلم عنه وتمحمل نشطاء المعلمين الكثير من الجهد والعناء من مضايقات وتكاليف مادية ومعنوية وسيكون أجرهم على الله تعالى
نعم نقابة المعلمين هدف سام يسعى له كل معلم شريف وهذا الهدف عند تحقيقه سيتحول لوسيلة لتحقيق أهداف أخرى منها استرجاع كرامة المعلم والتي بدورها ستجعل للتعليم كرامة يهابها الجميع ومن خلها أيضا سيكون صوت المعلم قوي يسمعه من به صمم وستكون النقابة وسيلة لهدف سام ألا وهو الارتقاء بأبنائنا الطلبة سلوكيا وعلميا وستكون النقابة رديفا لوزارة التربية ناصح أمين ومراقب يقظ لمصلحة الوطن
المفضلات