الى العاملين في مؤسسات وكالة الغوث الدولية
حينما تنتهك الحرمات وتدنس كرامة البشر تحت الشعارات الزائفة ، والكل يدعي كلمات وعبارات يزينها الغش والخداع ، حينما تصبح الكلمات رخيصة وليس لها معنى .. حينما يصبح الكلام بلا ثمن ويقال في غير وقته فإنه حتما ليس له قيمة، وحينما ينطق الكلام أناس وأشخاص عديمو الشخصية فهذا بحد ذاته طمس لمعنى الكلمات، أيها المسئول فى الوكالة الدولية وخاصة في غزة حافظوا على كلماتكم ..الكلمات كلما كانت معبرة وتحمل معاني كبيرة يجب أن يكون قائلها على قدر كل كلمة يتحدث بها، أعذرني أيها الشعب المغلوب على أمره فنحن الآن في زمن العبارات الزائفة التي ضاعت معانيها في زمن اللاكلمات.. زمن الباطل في وقت الحقيقة أصبحت حلم يتمناه البشر ، باتت الكلمات تباع وتشترى عبر الفضائيات في زمن اللاوجود لقيمة الكلمة ، لا أعلم بأي وجه ستواجهون وجه الله تعالى سوُد الله وجوهكم ،تطبقون مقولة "الغ ضميرك ودوس على أنفاس غيرك " ، رجاء ارحموا اللاجئين وارحموا فلسطين التي حولتموها من قضية ثوابت وطنية إلى قضية كهرباء وسولار وغاز ، سنوات مديدة ونحن نقاتل ونحارب من أجل فلسطين
الحق ضائع والعدل كلمة مشطوبة . ان الاحترام كلمة مقروضة أو لم تعد لها وجود حتى الكلاب ليها جمعية بتحميها تمنع عنها الأذى وتطعمها وتأويها وأنا بالاسم إنسان لا أجد المأوى ولا المأكل والمشرب المناسب لي كإنسان فلسطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أسفى على أناس يتشدقون ويتبندقون بالعدل وهم ظالمين اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا .؟
إننا بإسم لاجئ فقراء الوطن نستنكر ونشجب كل القرارات التعسفية الجائرة والظالمة بحق شعبنا الفلسطيني المطحون .ونخاطب الفئة المتبقية من أصحاب الضمائر الشريفة الوقوف بجانب مطلبنا العادلة .
المفضلات