دخلت مفاوضات دارفور في مراحلها الاخيرة كما خططت لها الوساطة والقاضية الي الانتهاء من عمل لجان التفاوض قبل 17 الجاري توطئة لطرح الوثيقة النهائية للتوقيع عليها من طرفي التفاوض الحكومة السودانية من جهة وحركة التحرير والعدالة من جهة اخرى، وتميزت هذه الجولة بالبطئ والتلكؤ من جانب وفد الحكومي الذي يضم عدد من ابناء اقليم دارفور عرفوا بمواقفهم المتشددة تجاة قضية ، ويعتقد على نطاق واسع انهم سوف يقفون جحر اثرة امام اي محاولات لحل تدفع الي حل القضية بطريقة عادلة وشاملة ، وذكر عضو وفد حكومي يتهم على نطاق واسع التدبير مع اخير في ارتكاب جرائم عنف واغتصاب في اقليم دارفور قال" والله افضل ان تقطع يدي حتى لا اوقع على وثيقة تحوي تحقيق مطلب الاقليم الواحد لشعب دارفور . وازدات حدة المشادات الكلامية في جلسة امس بين ابناء دارفور من الطرف الحكومي الرافضة لتقديم اي تنازلات ووفد الحركة تحرير والعدالة التي تصر علي ضرورة ايفاء استحقاقات اهل دارفور مما جعل سيدة من وفد الحركة تدعي ام الجيش تقوم بالاعتداء والحنق السيد عمر هرون حتى الاغماء وهذا الاخيرعضو بارز في المؤتمر الوطني الحاكم وحاكم سابق لاحدى ولايات دارفور، ومعروف بمواقفة المتشددة الرافضة لتقديم اي تنازلات للحركات المسلحة في الدوحة.وقال عضو بارز في حركة التحرير والعدالة "اذا اردت على الحكومة اذا اردات تحقيق سلام حقيقي يجب اتخاذ قرارت صعبة " وفي تعليق على مواقف المتعنتة التي ابدته ابناء دارفور في وفد الحكومة " هؤلاء المهمشين اخواننا لا يستطيعون اتخاذ اي قرارات " . مضيفا "ان مرحلة الديكور يجب تجاوزه بعد ان مثل هؤلاء دورهم خير تمثيل" .
المفضلات