السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخيال العلمي بدأ يتحقق
http://www.youtube.com/v/JKPVQal851U
اليوم سمعت خبر غريب وعجيب وأحببت ان اشاركم به فعملت بحث عن الموضوع حتى وجدت هذا
الموضوع عن اختراع عباءه تجعل الانسان يختفي وتم اطلاقه فقط للاستعمالات العسكريه ولانعرف ماذا
سيأتي بعد هذا العصر من معجزات
■ السلام عليكم ..
لو أخذت ورقة سوداء .. وكنت في مكان مظلم .. فلن تراها بسبب أنها لا تصدر موجات ضوئية تستطيع عينيك التقاطها .. بينما لو أضئت مصباحا .. فسوف ترى الورقة .. لأن ضوء المصباح سقط على الورقة .. وأرتد منها إلى عيناك .. هذه ببساطة نظرية الإبصار .. فكل شيء يصدر موجات ضوئية ( بنفسه ) .. أو من خلال ( وسيط ) .. عندما نلقي البصر عليه نراه ..
الآن .. نحن لا نستطيع رؤية ما خلف الورقة لسبب واحد .. لأن الموجات الضوئية الصادرة من المصباح .. عندما سقطت على الورقة ( ارتدت ) إلى عيوننا .. فلو عبرت الموجات الضوئية الورقة أو التفت من حولها .. فلن نرى الورقة .. بل سنرى ما خلفها .. أو ما ارتدت عنه الموجات الضوئية .. كالزجاج مثلا .. فلا نراه لأن الموجات الضوئية عبرت من خلاله .. ولم ترتد منه .. وكذلك الماء وجميع الأجسام الشفافة ..
حسنا .. لكي نختفي نحن البشر .. فيجب علينا جعل الموجات الضوئية النفاذ من خلال أجسادنا أو الالتفاف حولها .. وهذا أمر ( صعب ) .. لكنه ( ليس مستحيلا ) .. فالمحاولات العلمية بهذا الخصوص جادة وتجري في المختبرات على قدم وساق .. بدأت ( بالظهور ) منذ 7 أعوام تقريبا في اليابان .. على يد البروفيسور سوسومو تاشي .. حيث قام بتصميم معطف أو عباءة .. لها خصائص ضوئية مميزة .. فتعمل كما التلفاز .. موصولة بكاميرا خلفية .. من يلقى البصر عليها يرى ما خلفها بحيث يبدو مرتديها شفافا ..
http://www.youtube.com/v/JKPVQal851U
طبعا هذا العمل الإبداعي نموذج أولي .. لتحويلنا إلى كائنات شفافة .. ومن عيوبه أنه باهض الثمن .. بحيث أنه يلزمك لتختفي .. كاميرا .. وبروجكتور .. وكمبيوتر .. والمعطف المميز بطبيعة الحال .. أي مختبر متنقل : ) .. أيضا الاختفاء لا يكون كليا .. بل جزئيا .. فلا تختفي مثلا الأجهزة التي يحتاجها ( المرء الشفاف ) إن جاز التعبير .. وأيضا نستطيع الالتفاف خلف المرء فنراه كما هو .. وغير ذلك من العيوب التقنية .. كدقة الكاميرا .. وسرعة معالج الحاسب التي يجب أن تكون ليتم الأمر على أحسن حال ( 10 مليار قيقاهيرتز !! ) وذلك حتى يستطيع الحاسب معالجة ( الخلفية ) التي تلتقطها الكاميرا في الاتجاهات الست ( أعلى - أسفل - شمال - جنوب - شرق - غرب ) بسرعة العين البشرية ودقتها .. خصوصا عند الحركة .. لكن مع كل عيوب النموذج .. فهو يعتبر نقله نوعية في هذا المجال من التنظير إلى التطبيق .. من المختبر إلى الشارع .. أيضا لا ننسى ميزة النموذج عند استخدامه في السيارات والطائرات والفنادق أيضا .. بحيث يرى السائقين مثلا ما خلف الأبواب الموصدة .. ويرى القاطنين منظر بانورامي من غرفهم .. فلا جدران تحجب رؤيتهم ولا هم يحزنون ..
إذا .. هذا ليس ما يطمح المجتمع العلمي للوصول إلية .. فهذا العمل لا يعدو أن يكون تمويها بصريا لا أكثر .. وبالمناسبة بعض المخلوقات تستخدم هذه الطريقة .. كالعضاءات مثلا .. فتغير شكلها إلى ما يناسب محيطها .. إنما ( الطموح ) هو الإخفاء الكلي .. وذلك لا يتم إلا بالعمل على الموجات الضوئية .. فإما أن نجعلها ( تنحني ) أو تلتف حول الجسم المراد إخفاءه .. أو ( تخترقه ) وهذا ( مستحيل ) فيزيائيا .. على الأقل في الوقت الراهن ..
لكن أن ( تنحني ) الموجات الضوئية فهذا لم يعد أمرا مستحيلا .. بعد اكتشاف مادة لها خصائص فريدة .. تعرف بـMeta Materials .. يقال بأن هذه التقنية تم إستخدامها في الحرب العالمية الثانية فيما يعرف بـ ( تجربة فيلادلفيا ) على سفينة حربية أمريكية .. كتطبيق لنظرية لإنشتاين حول التمويه الإلكتروني تم نشرها حين ذاك وسحبت فيما بعد لعدم اكتمالها .. وقيل بأنه هو من دمر نظريته قبل موته .. وإن صح ذلك أو لم يصح .. الوقت أزف على وضع ( المادة ) حيز التنفيذ .. وماهو مؤكد أن هذه المادة موجودة فعلا .. والعلماء في جامعة ديوك عازمون على استخدامها
في ( إخفاءنا ) .. وكل ما عليهم فعله الآن هو حياكة ( عباءة ) مصنوعة من هذه المادة .. وبالتالي لن نستطيع رؤيتها .. أو بالأحرى رؤية من يرتديها ..
العمل على هذه المادة حتى الآن يتم في المختبرات .. ولن يمر وقت طويل باعتقادي حتى يتم إطلاق أولى تطبيقاتها .. قد تكون ( عباءة ) وقد تكون ( دبابة ) ! .. من يدري ..؟
المفضلات