ترتمي بين أحضان آلامي متفرقات عجزت أن أرميها
كلما هل فجر يوم جديد تداعت تراكمات أحزاني
وتدرجت زفرات همومي لتعتلي ثنايا حياتي
حتى غدة أيامي عالم مليء بالهموم والأحزان
تأملت بالعام الجديد أن يتبدل الحال لأفضل حال
واصطدمت بأني محاط بعالم لا يعترف بالجديد النضر
وإنما جديده بالي وزمانه لا يتبدل إلا للأسوأ
وها أنا أقضي محكومتي بعقاب لذنب لم أرتكبه
وآلام مستوطنة تعاند أيامي وتخترق حياتي
لتبدد أحلامي الجميلة وتزرع كوابيسها بكل عنفوان
يا لها من حياة مملة تلك التي تأتيني لتخصني بهمومها
قد بلغت منها من الهم والأحزان ما لا يطاق
واتكأت على جدار الزمان البالي أصارع همومي لوحدي
حاولت الاتزان لكي أرفع جسدي المتهالك عن ذاك الجدار الخشن
والذي أدماني وأدماني ولكني لم أستطع فقررت أن أستسلم
لهزال حالي ونكبات زماني والتي لا زالت تتوالى
سأضل أسير هذا الزمان القاسي حتى يقضي الله أمر كان مفعولا
وسأضل أسير في درب قد ينجيني الله منه متى شاء
انا من أصبت ببلاء غدر الأصحاب وتفرق الأحباب حين المصاب
علمت بعد وفائي أني خسرت من أخلائي الوفاء
فغدت حياتي مؤلمة وهم ينضرون بتأني نحو مصابي
يبتسمون تارة وتارة يتأملون دون حراك
وكأنهم أغراب عني وعن مصابي لا يفقهون
أما انا فبوفائي قائم لن أتوب وسيبقى وفائي رمز وجودي
وإن كان وفائي لمن خذلني جرم فإني فخور بإجرامي
وسأضل وأبقى المجرم الذي يصون أمانة الوفاء
في عالم قد جرم الوفاء وأباح الغدر والخيانة
عالم متخم بأقنعة الوفاء ومستتر بثياب النبل المغشوشة
والتي تأتي من تحتها خبائث النوايا وأعمال الزوايا القبيحة
يا من تسمعون صراخي وتتلذذون بأنيني وتستمتعون بآلامي
اليوم أنا وغداً بما لدي تقتسمون وتنعمون
ستنالون بما وهبتموني من ألم وغدر وحرمان
ستجور عليكم دائرة الغبن وستعتنقون هموم قد لا تروها الآن
بما قدمتم من خيانة لأمانات أبرزها الوفاء والنبل
أطلت فأعذروني يا من أحببتم أن تقرؤون مصابي
وشكراً لكم يا من أنت قلوبهم لما جار لي من آلام عانقت
حياتي وهموم طالت مضجعي حتى غدا المنام أمر لي شاق
غداً بإذن الله يوم مشرقاً يمن به الله على الامة العربية
مما راق لي
حضن الألم بين صراع الوفاء ومرارة الشقاء
ترتمي بين أحضان آلامي متفرقات عجزت أن أرميها
كلما هل فجر يوم جديد تداعت تراكمات أحزاني
وتدرجت زفرات همومي لتعتلي ثنايا حياتي
حتى غدة أيامي عالم مليء بالهموم والأحزان
تأملت بالعام الجديد أن يتبدل الحال لأفضل حال
واصطدمت بأني محاط بعالم لا يعترف بالجديد النضر
وإنما جديده بالي وزمانه لا يتبدل إلا للأسوأ
وها أنا أقضي محكومتي بعقاب لذنب لم أرتكبه
وآلام مستوطنة تعاند أيامي وتخترق حياتي
لتبدد أحلامي الجميلة وتزرع كوابيسها بكل عنفوان
يا لها من حياة مملة تلك التي تأتيني لتخصني بهمومها
قد بلغت منها من الهم والأحزان ما لا يطاق
واتكأت على جدار الزمان البالي أصارع همومي لوحدي
حاولت الاتزان لكي أرفع جسدي المتهالك عن ذاك الجدار الخشن
والذي أدماني وأدماني ولكني لم أستطع فقررت أن أستسلم
لهزال حالي ونكبات زماني والتي لا زالت تتوالى
سأضل أسير هذا الزمان القاسي حتى يقضي الله أمر كان مفعولا
وسأضل أسير في درب قد ينجيني الله منه متى شاء
انا من أصبت ببلاء غدر الأصحاب وتفرق الأحباب حين المصاب
علمت بعد وفائي أني خسرت من أخلائي الوفاء
فغدت حياتي مؤلمة وهم ينضرون بتأني نحو مصابي
يبتسمون تارة وتارة يتأملون دون حراك
وكأنهم أغراب عني وعن مصابي لا يفقهون
أما انا فبوفائي قائم لن أتوب وسيبقى وفائي رمز وجودي
وإن كان وفائي لمن خذلني جرم فإني فخور بإجرامي
وسأضل وأبقى المجرم الذي يصون أمانة الوفاء
في عالم قد جرم الوفاء وأباح الغدر والخيانة
عالم متخم بأقنعة الوفاء ومستتر بثياب النبل المغشوشة
والتي تأتي من تحتها خبائث النوايا وأعمال الزوايا القبيحة
يا من تسمعون صراخي وتتلذذون بأنيني وتستمتعون بآلامي
اليوم أنا وغداً بما لدي تقتسمون وتنعمون
ستنالون بما وهبتموني من ألم وغدر وحرمان
ستجور عليكم دائرة الغبن وستعتنقون هموم قد لا تروها الآن
بما قدمتم من خيانة لأمانات أبرزها الوفاء والنبل
أطلت فأعذروني يا من أحببتم أن تقرؤون مصابي
وشكراً لكم يا من أنت قلوبهم لما جار لي من آلام عانقت
حياتي وهموم طالت مضجعي حتى غدا المنام أمر لي شاق
غداً بإذن الله يوم مشرقاً يمن به الله على الامة العربية
مما راق لي
المفضلات