هي سجدة التلاوه وهي تسجد عند تلاوة ايات معينه من القران الكريم ... ولكي تعرف ان هذه الايه يجب ان تتوقف عن القراءه وتسجد لله عندها ستجد علامة السجده المعروفه
عند الايه مثل شكل المناره
........................................ ...................
الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة
يقال ( سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات ) والدعاء المشهور (اللهم لك سجدت وبك أنبت وعليك توكلت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين اللهم اكتب لي بها أجرا وحط عني بها وزرا واجعلها عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ) فإن كان في صلاة كبر لسجود التلاوة إذا سجد وكبر إذا نهض وإن كان في غير صلاة كبر إذا سجد ولا يكبر إذا نهض ولا يسلم
..
وهذه الايات موجوده في 15 موضع في القران الكريم
وهي ..
1- إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون(الأعراف)
2- ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال (الرعد)
3- ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون
قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا (الإسراء )
5- إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً( مريم )
6- ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ( الحج )
7- يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون( الحج )
8- وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً ( الفرقان )
9- ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون (النمل )
10- إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون (السجدة)
11- وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب (ص)
12- ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون(فصلت)
13- فاسجدوا لله واعبدوا (النجم)
14- وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون (الانشقاق)
15- كلا لا تطعه واسجد واقترب (العلق )
........................................ .....
هل يشترط الطهارة لسجدة التلاوة؟
سجود التلاوة لا تشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في
أصح قولي أهل العلم.ويشرع فيه التكبير عند السجود؛ لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله
عنهما ما يدل على ذلك. أما إذا كان سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع.
والله أعلى وأعلم .......
المفضلات