رحمة الله عليك ياجدتي
جدتي هاي كانت معلم من معالم البلد
بديش أبالغ عند ما أحكي أنها كانت من التراث
لاء كانت بتنافس البتراء بتراثها
كنت أعتبرها من عجايب الدنيا السبعه
والغريب في الامر
أني كنت كلما أسئل أبوي أو عمامي أوعماتي
عن عمر جدتي
كانو يقولولي أنه عمرها نط فوق الميه
فوق الميه بقديش الله أعلم
نهايتها ماتت جدتي وهمه بقولولي أنه عمرها فوق الميه
ومن نوادر جدتي الطريفه هيه
أنو جدي كان أول من أشترى مذياع (راديو) بالبلد وكان يمكن أعتبار هذا الامر من الامور الغريبه والعجيبه على المجتمع أنذاك
وكان جميع أهل البلد يجتمعون في المساء في دار جدي
عشان يستمعوا لهذا الجهاز الجديد على حياتهم
وبأحدى الايام
وبينما كان جدي برى الدار يفلح بالوطاه (الارض)
أجى عمي عدارنا وفتح المذياع
والا أنها أغنية عبدالوهاب شغاله على الراديو
فراحت جدتي بسرعه على الراديو وطفته
فزعل عمي وحكالها
ليش سكرتي الراديو
أي خلينا نسمع أغنية عبدالوهاب
ردت جدتي بزعل وقالت
لاء
هاي الاغنية بحبها أبوك
خلي هاض الماخوذ مسكر لبين
ماييجي أبوك ويسمع الاغنية
المفضلات