كل عام بحتقل الأردنيون بمناسبة غالية على قلوب الأردنيين جميعا فرحين بها وكل يحتفل بطريقته الخاصة ولكن الكثيرون يعلنون احتفالاتهم على الملأ ليشاركهم من أبناء وطنهم هذه الفرحة ولتكون رسالة للعالم أجمع بأن هذا عيد وطني للوطن وابنائه .
هناك فئة من المجتمع يطول احتفالها بأعياد الوطن لا بل يستمر إاحتفالهم بالمناسبات الوطنية على مدار الأيام وهذه الفئة هم معلموا الوطن الذين يغرسون معاني الانتماء والولاء للوطن يوميا وهم الذين يطلبون من كل ابنائهم مشاركتهم الاحتفالية غارسين فيهم ديمومة الحب والولاء لمتهم ووطنهم .
إن المعلم هو الموظف الوحيد الذي يبدأ دوامه يوميا بمراسم الانتماء للوطن ولا شاكر لهم إلا الله تعالى ثم قلة من الذين اعترفوا بفضل المعلم وجهده ولا مكافئ حفيفي لجهدهم إلا رب العالمين تبارك وتعالى .
إن المعلم الأردني دائما ثابت على أداء رسالته العظيمة غاضا الطرف عن كثير من المعاناة ولم يربط انتمائه لوطنه وأمته ببعض الجاحدين لفضله بل جعل هذا الجحدان حافزا له لمزيد من العطاء راجيا من ربه حسن الثواب .
إن المعلم الأردني هو الأكثر فرحا بأعياد الوطن كيف لا وهو الذي يرى في احتفالات الوطن تجسيدا لماهيم يغرسها يوميا في نفوس ابنائه الطلاب .
ايها المعلم الاردني هنيئا لك ولكل الأردنيين بعيد الوطن لا بل باعياد الوطن وعقبال فرحتك بهذه المناسبة في بيتك المنتظر نقابة المعلمين وعاش الوطن وحمى الله اردننا . والله نسأل أن يحفظ قيادتنا لأردننا
المفضلات