أبي كيف حالك ... أبي هل تذكرني وأنا في جانبك ... دائما كنت ألح عليك بأن أذهب معك حيث ذهبت ...
واليوم يا أبي أضحك على نفسي ... وأتذكر مشاكساتي فلم أعرف أنك متعب ... كنت فقط أريد أن أجاورك
في كل أعمالك ... وأقلدك في كل تصرفاتك ... كانت يداي تمسك يداك ... وكنت مسروره في ذلك ... أنا
أبنتك رولا التي تحبك حبا جما ... أبي أنا أبنتك التي أحبتك وعشقت أنامل صوتك الحاني ... كنت تقول رولا
صغيرتي كفي عن مضايقتي وابتعدي لأرتاح أريد النوم فأنا متعب ... آه يا أبي وأنا لا أقدر مدى تعبك أردت
فقط إضحاكك ... بل لأنام بحضنك ... وأنا يا أبي اليوم نادمه على ذلك ... كنت أنانيه لا أفكر في نفسك ...
أبي سامحني سامحني ... كنت حين تأتي من العمل أمسك يداك ... وأقبل جبينك وكنت في سرور ... مع
إني كنت أرى وجهك المتعب وجسدك ألمنهلك ... كنت تتعب من أجلي من أجلي لتراني سعيده ... وأنا لم
أفكر في يوم كيف تسعدني ... أبي وأنا في سبات نائمه ... كنت تتعب تستيقظ وتذهب إلى عملك ... أبي
سامح أبنتك سامح من لم تدرك تعبك ... أبي أحبك نعم أحبك وقلبي قد عرشه حبك كيف لي أن أعطيك
حقك أو كيف لي أن أخذ تعبك ... تتعب ولا تشكي تحزن ولا تبكي ... في حر الشمس تذهب للعمل وفي
برد الشتاء القارص تذهب للعمل ... تأتي وتراني في فراشي هل أنا مغطاه أم الغطاء مكشوف عني ...
لتغطيني بحنانك ... أبي كيف أعبر عن حبي وكيف أفديك بروحي ... هذه أقلامي وهذه أوراقي تقف
أمامك عاجزين للتعبير عنك ... أبي أحبك والله لو جمعت أقلام العالم لما كتبت حبي لك ... أشتاق لك نعم ...
وأنت مغادر للعمل ...وتفيض عيوني مدامع وأنا في السابع عشر ولم أدرك تعبك والضجر ... كيف
أنهي كلماتي وكيف أرسم البسمه على شفتاك ... كانت طلباتي كثيره وأنت تقول أجل نعم سأأتيك بها يا
صغيرتي ... فقلبي وروحي لك ...وأن حدث لك شيء فلن أرحم نفسي ... نعم تقول ذلك ... وأنا مسروره لا
أدرك ما تقول ... كنت أنتظرك أبي لأرسم على شفتاك السعاده حتى لو كانت ع حساب حزني .... أبي
أحبك ... أحبك ... أحبك
ملاحظه ::: الرجاء كتابة المصدر رولا المومني .......
المفضلات