بيوت طينية بنيــــــــــــت *** بسواعد تعشق الحريـــــة
القلوب الدافئة ابتسمت *** عندما هجرت البريـــــــة
العيون الساحرة ترقبـت *** خيوط الشمس الذهبيــة
أيدي مبدعة رسمـــــت *** على الأرض أحلى هدية
خرجت السنابل وزهـــت *** بحبات القمح النديــــة
آن أوانها فحصــــــــــدت *** والأطفال تترقب بشهية
دوائر خبز نسجــــــــــت *** بأنامل فلاحة ورديـــــــة
بعزم وإصرار خرّجــــــــت *** شباباً بزنود قويـــــــــــة
تحدت الصعاب وانطلقـــت *** بثبات ترسم الهويـــة
صروح عالية شيـدت *** في سماء المملكة الأردنية
ورايات العز رفرفـــــت *** تزدان بصور الهاشميــــــة
كل الحناجر هتفـــت *** عاشت المملكة حرة أبيـة
قصيدة نظمت لتحاكي فكرة تطور المملكة الأردنية الهاشمية عندما هجر كثير من أهلها حياة البداوة واستقروا بداية في بيوت بسيطة طينية وفلحوا الأرض فأنتجوا إنتاجا وفيرا وقلبوا المسطحات الجرداء إلى ارض خضراء تسر الناظرين وهذه السواعد أطلقت العنان للشباب لبناء الأردن بعزم وثبات ورسموا الهوية فأوجدوا له مكانا في مصاف الدول المتقدمة مع شح إمكاناته وموارده وبنيت الجامعات والمصانع والصروح الثقافية والتجارية وغدا الأردن مهوى الأفئدة وشهد تطور كبير في سنوات قليلة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
المفضلات