احتسيت السم من اجل الموت
واذا بالحياة تدب فى عروقى
كرهت الحياة لانى لا احيا
ولكنى رايت الحياة ستموت بدونى
احببت النجوم فى علاها
من اجل الجمال والصمت
واذا بالسماء صاخبة
باحاديث الارض*بحرارة الحب
انتفخت عروقى بالدماء
وببرودة القدر ملا الجليد جسدى
حدثنى قلبى عن ضياء عيناها
ولكن ماذا افعل والحقد الاسود
الذى ملا عيناى
كم سجدت للنوم على غطاء الليل الاسود
على امل صباحها المشرق
ذابت اجساد النساء
فى البحث عن اعماقى
انا الوحيد الذى اروى
بطول عمرة
وفى نهايتها سانتهى
***
من يدرى بصعود المسيح للسماء
الا بالاحاديث التى كتبت
الحب فى الصدور
لماذا لم يلقبونى بالالة
حبك كالكفر
شكيت فى وجودى
الكل يحدثنى عن انفاسك
التى احيا بها
تصننت على من يريد قتلى
فسمعتة يتامر ضدك
لابد من الموت
ولكن من دعانا للحياة
هل من اجل
ان نحرم من الحب
ابدع اللة فى الكون
من اجل
ان نتذوقة بشىء غامض
وهو الاحساس
من يدرى اين تاتى الروح
لكى اضعها فى من احبة
****
يايتها الحياة احتقرك
بعد ان تهاونتى
بقوة الاعظم
لانة يسامح
وبعد ان رفعتى الارض للسماء
ولانها القسوة التى لا تكظم الغيظ
جعلتينى اراكى كالمارد
ولكنى احبها
ولا سبيل للوصول لحبها
الا ان اتسلق ظهرها بخنجرى
حتى اقتلها بخطواتى
كلما طمعت وسعيت
الى المزيد من الحب
زادت طعنات خنجرى فى ظهرها
المفضلات