البلقا نت
وطنٌ في خطرٍ يا سادةُ والزمن الآتي أخطر
ما دامَ النذلُ الفاسد زعبر في بلدي ينْخرْ
زُعبر شخصٌ حكواتي وبذيءُ لسانٍ ومهرجُ سهراتٍ نتنُ الصوتْ
شكاءٌ بكاءٌ لواطٌ زناءٌ أكالٌ للسحتْ
لمازٌ همازٌ مشاءٌ بنميمٍ مضياعٌ للوقتْ
وكأن الله تعالى قد لملم كل حثالات الشر وجسدّها في هذا الخَلقْ
لم يَعرفْ معنْى الُطهرِِ ولا جرّب يوماً طعمَ الصدق
وله تاريخٌ بشعٌ في إفسادِ نساءِ الحي وفي تفصيم عُرى ميثاق الزوجية
وملفٌ جرمي منتفخٌ في الشرطة اعلى من قامتهِ الشخصية
وسخٌ ودنيءٌ منبوذٌ مطرودٌ من انديةِ الفسق الليلية
يُتقن اغداقَ الالقابَ الفخمةِ ذاتَ الاشعاعات الفسفورية
ذاتِ الوهَجْ العالي من نمطِ معالي بيكٍ باشا وبقايا موروث الالقاب العثمانية
وعلى أكتافِ ضحاياه ُالسذجِ يقذفها كي يخدعهم صبحاً وعشيه
ويصلي ظُهرَ الجمعةِ في الصف الاول في الجمع المتعبد من غير وضوء
ويمارس اذ يخرجُ فاحشةً كبرى بمكانٍ دنسٍ موبوء
يوهمُ سامعهُ اذ يحكي انّ الفيلَ الضخم أمام عيونك نمله
وبأنّ القشة لاصقةً بالارضِ وذات الساق الضامر نخله
يتمسكن حتى يتمكن حين يراوغ في صيد ضحاياه السذج مثل الثعلب
ويُقبلُ أحذية المسؤولِ المتسخةِ عند الحاجةِ يلهثُ ويقعي مثل الارنب
وطنٌ في خطرٍ يا سادةُ والزمن الآتي أخطر
ما دامَ النذلُ الفاسد زعبر في بلدي ينْخرْ
مقاطع من قصيده لم تنشر
المفضلات