عمان – طارق الحميدي - حملت نقابة الاطباء وزارة الصحة كامل المسؤولية عن حالتي اعتداء جديدتين وقعتا على طبيبين أثناء عملهما الرسمي حصلتا امس.
وأكدت النقابة في بيان لها أهمية احترام الطبيب وتطبيق العقوبات على الاشخاص المعتدين حتى لا تتكرر حالات الاعتداء على الاطباء.
وطالبت النقابة وزارة الصحة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ كافة الاجراءات الادارية والقانونية بحق المعتدين واحالتهما الى القضاء لانها جريمة تتعلق بالاعتداء على موظف عام اثناء عمله الرسمي.
وكانت النقابة أعلنت حصول اعتداءين على طبيبين أمس وحالتهما الصحية جيدة حيث تم الاعتداء على طبيب اداري مناوب في مستشفى البشير والاخر طبيب أطفال في مركز الجفر الصحي.
وفي التفاصيل قال نقيب الاطباء الدكتور أحمد العرموطي أن الطبيب الذي تم الاعتداء عليه في مستشفى البشير هو الطبيب المناوب الاداري في المستشفى وكان لحظة الاعتداء بالقرب من سيارته لحظة وقوع مشاجرة وبدأ أطرافها بتحطيم السيارات بشكل عشوائي وعندما حطموا سيارته واخبرهم بأنه طبيب تم الاعتداء عليه.
وفي حالة الاعتداء الثانية قال العرموطي أن خلافا حصل بين أحد الموظفين وطبيب الاطفال المناوب في مركز صحي الجفر انتهى باعتداء الموظف على الطبيب مؤكدا أن الاعتداءين على الاطباء جاءا اثناء ممارسة عملهما الرسمي.
واعتبر العرموطي ان تكرار هذه الاعتداءات على الكوادر الطبية العاملة في وزارة الصحة يمس من هيبة الوزارة وهيبة العاملين فيها خاصة ان الوزارة لا تقوم بواجبها القانوني بحماية اطبائها العاملين فيها اضافة الى عدم متابعتها للاجراءات القانونية بالحق العام.
وقال العرموطي أن حالة الاعتداء هذه هي العاشرة خلال العام الحالي وأن الحالات في تزايد مستمر بسبب عدم وجود رادع وحساب قوي للمعتدين.
المفضلات