عائلات المصابين ثمنوا المكرمة الملكية بتخصيص طائرة خاصة لنقل أبنائهم
وصول عدد من جثامين حوادث السير في السعودية إلى الأردن برا وتوقع وصول الباقين الأحد جوا
الحقيقة الدولية – عمان
ثمنت عائلات الضحايا الذين توفوا وأصيبوا في حوادث سير في مناطق مختلفة في المملكة العربية السعودية خلال الأيام الثلاث الماضية، مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بتخصيص طائرة خاصة لنقل جثامين أبنائهم من العربية السعودية.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني أوعز اليوم السبت بإرسال طائرة إخلاء طبي تابعة لسلاح الجو الملكي لنقل عدد من المواطنين الأردنيين الذين توفوا وأصيبوا في حوادث سير في السعودية، وتوفير العلاج اللازم لهم في المستشفيات الأردنية.
ووجهت عائلات الضحايا شكرها الجزيل لجلالة الملكة على سرعة إستجابته وتلبية ندائهم في نقل المصابين والوفيات للأدرن للتخفيف عليهم.
وأكدوا أنهم أتصلوا بالمسؤولين الذين كلفهم جلالة الملك للإشراف على نقل الجثامين والمصابين، وأكدوا لهم أنهم تلقوا كشف من الديوان الملكي العامر يتضمن أسماء 11 عائلة و10 وفيات و21 مصابا، وأنهم تواصلوا مع بعض أقرباء عائلات الضحايا، وتمت المباشرة بالإجراءات في العربية السعودية.
وأكد قريب أحدى الضحايا أنه راجع اليوم إحدى المؤسسات السعودية من أجل إتمام معاملات إخراج جثث عائلته والمصابين، فقال له الموظف بكل برود تعال غدا.
وتوقع أن تتم الإجراءات صباح غد الأحد وأن تصل الجثامين والمصابين مساء الأحد أو صباح الإثنين في ابعد تقدير.
وقدم شكره العميق للجهود التي تبذلها السفارة الأردنية في الرياض، مؤكدا أنهم قدموا لهم كل المساعدة المطلوبة من أجل تسهيل الإجراءات في السعودية.
من جانبها أكدت عائلة الدكتور عبد الله بني عبد الرحمن أنهم تمكنوا مساء اليوم من أدخال جثامين والمصابين بمساعدة سيارات إسعاف قدمت من الخدمات الطبية الملكية.
وقال محمد مصطفى بني عبد الرحمن أنهم تواصلوا شخصيا مع الخدمات الطبية، وتم تخصيص 7 سيارات إسعاف من الخدمات الطبية لنقل الجثث والمصابين من العربية السعودية وأضيف لها سيارتين من الدفاع المدني.
واشار إلى أن السيارات دخلت الأردن مساء اليوم وهي تنقل جميع المصابين من عائلة الدكتور عبد الله بني عبد الرحمن.
وكانت "الحقيقة الدولية" وعبر إذاعتها وموقعها الالكتروني تناولت القضية وخصصت حلقة برنامج "تعليلة" ليوم الخميس الماضي لهذه القضية، وتم إجراء كافة الاتصالات مع الجهات المعنية، حيث تم التواصل مع وزير الخارجية ناصر جودة الذي كان في زيارة رسمية لمصر، ووزير الصحة الدكتور نايف الفايز، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء سميح المعايطة وغيرهم من المسؤولين لاطلاعهم على كافة تفاصيل الحوادث ومناشدة اهالي المتوفين والجرحى ضرورة نقلهم الى الاردن.
وقامت "الحقيقة الدولية" وبعد التواصل مع وزير الخارجية ناصر جودة في العاصمة المصرية بإرسال كافة المعلومات الواردة للمجموعة الإعلامية والمتعلقة بأسماء المتوفيين والمصابين وأماكن وقوع الحوادث والمستشفيات التي يتلقون العلاج فيها بالإضافة إلى أرقام هواتف ذوي المتوفين والمصابين في الأردن والسعودية، إلى الوزير مباشرة بناء على طلب منه.
وبلغ عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث الخمسة أكثر من عشر وفيات وعدد مماثل من المصابين بين حالات خطرة ومتوسطة.
المفضلات