انطلقت من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية في الأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجا على ارتفاع الأسعار ومطالبة برحيل حكومة سمير الرفاعي التي وصفها المشاركون بحكومة التجويع.
وحمل المعتصمون لافتات كبيرة مكتوبا عليها “حكومة انقاذ وطني مطلب جماهيري”،” معا للتغيير النهج السياسي الاقتصادي”،” القضية ليس قضية عشرين”، ” لا بديل عن الإصلاح السياسي”.
ورفع المعتصمون لوحة شطرنج كتب عليها “كش وزير”.
كما حيا المتظاهرون الشعب التونسي والجزائري والمصري، الذي تمنوا عليه الاستمرار بتصعيد مظاهراته واعتصاماته حتى رحيل النظام القائم.
ودعا المتظاهرون في ختام المسيرة للتوجه إلى السفارة المصرية لتقديم التحية للشعب المصري بعد وصول أنباء عن تقدم المتظاهرين في القاهرة إلى القصر الجمهوري.
وفي ذيبان، نقل شاهد عيان أن بعض المندسين حاولوا التدخل لتخريب المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد ذيبان الكبير بمشاركة ما يقارب 1500 مشارك، إلا أن المعتصمين حافظوا على هدوئهم وتعاملوا بمسوؤلية كبيرة مع الحدث
وهتف المعتصمون بإسقاط حكومة سمير الرفاعي، ومن بين الهتافات التي أطلقها المشاركون، ” روح روح يا رفاعي وجودك ما اله داعي”،” تسقط حكومة رفع الاسعار”،” يا قيادتنا وينك وينك شعبك محتاج الك، إلى أن انتهت المسيرة بهدوء.
ودعا المتظاهرون في معان إلى تغيير الحكومة، مطلقين هتافات "من معان لعمان شعب الأردن ما بينهان،" مطالبين بتوزيع عوائد التنمية بعدالة ومساواة بين الأردنيين.
وفي مدينة العقبة، نفذ عدد من الفعاليات الشعبية والحزبية أمام مجمع النقابات بالمدينة تنديدا بالسياسات الحكومية وارتفاع الأسعار، حيث أكد المنظمون عدم جدوى الإجراءات الحكومية الأخيرة التي لم يلمسها المواطن بشكل حقيقي..
ونظمت غالبية المسيرات الشعبية "الحملة الأردنية للتغير،" وتجمع "جايين" الذي يضم تحالفات بين لجان شعبية ولجان معلمين واللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، فيما قادت مسيرات الاحتجاج في العاصمة عمان، التي انطلقت من أمام الجامع الحسيني أيضا، قوى اليسار الاجتماعي والنقابات المهنية، إضافة إلى الحركة الإسلامية برموزها القيادية وقي مقدمتهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، الدكتور همام سعيد.
المفضلات