اربد ـ ناصر الشريدة- طالب رؤساء بلديات الوية الكورة والمزار الشمالي والطيبة وزارة البلديات صرف عوائد المحروقات التي خصصت لهم مطلع العام الحالي وما تبقى لبلدياتهم من مخصصات العام الماضي من اجل تمكينها من تغطية كلف المشاريع الخدمية المقررة.
واعتبر عدد منهم اجراءات بنك تنمية المدن والقرى احتساب فائدة ربحية على رواتب موظيفهم الشهرية المسحوبة على نظام الحساب المكشوف عبء مالي اضافي يثقل مديونيتهم وغير مقبول في الانظمة المالية طالما ان البنك الجهة المعتمدة لدى الحكومة التي تحول له تلك المخصصات المالية والموجودة لدية اصلا.
ويذكر ان مخصصات عوائد المحروقات المقررة لتلك البلديات سنويا قرابة (4.5) مليون دينار تتقاضاها على شكل دفعات حتى نهاية العام.
وقال رئيس بلدية ديرابي سعيد الجديدة محمد بني ارشيد ان منهجية التأخير التي تسيير عليها وزارة البلديات في صرف عوائد المحروقات تضر بمصلحة البلديات وتعمل على تأجيل مشاريعها المدرجة على موازنتها وبالتالي الحاق الضرر الخدمي بمطلبية المواطنين على الرغم من مصادقة الوزارة على الموازنات مطلع العام.
واضاف ان مخصصات البلدية من عوائد المحروقات تقدر بمليون و116 الف دينار تشكل ما نسبته 70% من الموازنة المالية للعام الحالي تذهب الى بند الرواتب والمشاريع الخدمية وتعتبر مصدر الرئيسي لواردات البلدية.
واكد رئيس بلدية المزار الجديدة المهندس الجراح على مطالبة رؤساء البلديات بضرورة الاسراع في صرف عوائد المحروقات لما تشكلة من غطاء مالي للعديد من المشاريع المقررة على الموازنة وان تكون في بداية كل عام مع انطلاق طرح العطاءات مشيرا الى ان مخصصات بلديتة بلغت العام الماضي مليون و352 الف دينار تبقي منها قرابة 107 الاف دينار فيما لم تتسلم البلدية اي جزء من مخصصات العام الحالي.
واعتبر رئيس بلدية الطيبة الجديدة محمد موسى القرعان صرف مستحقات البلديات السنوية من عوائد المحروقات في بداية كل عام دون تأخير الية تخدم مشاريع واعمال البلديات بشكل عام حيث ان المبالغ المحولة الى بنك تنمية المدن والقرى لحساب البلديات تبقى تحت تصرف البنك الامر الذي يضطرها الى اقتراض الرواتب على الحساب المكشوف وتكبد فوائد بنكية.
ولفت الى ان مخصصات بلديته من عوائد المحروقات تتجاوز 600 الف دينار حصلت عليها البلدية بالكامل العام الماضي.
رئيس بلدية برقش محمد سليمان خطاطبة اكد ضرورة صرف مخصصات المحروقات في مواعيد محددة للبلديات حتى تتمكن من انجاز مشاريعها المقررة على الموازنة ناهيك ان معظم البلديات تجدها الملاذ الامن لتوفير رواتب الموظفين وان بلدية برقش لا مشكلة لديها في توفير رواتب موظفيها ولا تلجأ الى نظام الحساب الكشوف لوجود رصيد كاف لها في موازنتها.
واضاف ان مخصصات بلديته من عوائد المحروقات بلغت 898 الف دينار حصلت عليها بالكامل العام الماضي لكنها تتطلع الى صرفها وفق برنامج زمني يسهل علينا تنفيذ مشاريع خدمية مبرمجة على مشاريع الموازنة.
وقال رئيس بلدية رابية الكورة وليد النوافلة ان مخصصات بلديتة السنوية تقدر ب503 الاف دينار ار وان تأخر صرفها يضطر الى صرف رواتب الموظفين على نظام الحساب المكشوف من بنك تنمية المدن والقرى باحتساب هامش فائدة ربحية تثقل من اعباء البلدية ماليا داعيا الى عدم اخضاع الاقتراض للفائدة طالما ان عوائد المحروقات تحول الى البنك.
واضاف ان معظم البلديات تعمل وفق المبالغ المخصصة لها من عوائد المحروقات لا سيما في ظل غياب مشاريع استثمارية ومحدودية مواردها المالية من الخدمات الاخرى التي ترفد صناديقها.
المفضلات