كشفت دراسة علمية حديثة أن سماع الجنين لصوت الأم ودقات قلبها داخل الرحم يحفز نمو المخ لديه.
وكشف الباحثون أن مراكز الصوت فى أدمغة الأطفال الرضع المولودين قبل الأوان نمت بسرعة أكثر عندما سمعوا تسجيلات لأمهاتهم بدلا من الأصوات العادية الموجودة بوحدات العناية المركزة. وأشار الباحث المشارك فى الدراسة أمير اهف، أستاذ مساعد فى طب الأطفال فى كلية الطب بجامعة هارفارد فى بوسطن، أن هذه الدراسة تظهر أهمية تفاعل وتحدث الأمهات مع أطفالهن وهم أجنة داخل الرحم.
وقال الباحثون: إن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان فى كثير من الأحيان يعانون من مشاكل السمع واللغة.
وأوضح الباحثون أن حاسة السمع لدى الأجنة تبدأ فى الأسبوع 25 من الحمل، حيث يسمعون صوت الأم ونبضات قلبها. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الأجنة تستجيب لصوت الأم، كما أنهم عند الولادة ينتبهون لصوت أمهاتهم.
وأضافت جانيت وركر، أستاذة علم النفس فى جامعة كولومبيا البريطانية فى فانكوفر، أن هناك أدلة قوية جداً تبين أن قضاء الأطفال مدة الحمل كاملة داخل الرحم يقوي السمع لديهم ولا يعانون من مشاكل اللغة لاحقاً. ونشرت نتائج الدراسة مؤخراً في وقائع الأكاديمية الأميركية للعلوم.
المفضلات