أوكار الدعارة تزدهر في شارع الجامعة بإربد .. ومسؤول أمني يتعهد بإطلاق حملة واسعة !
* خدمات رخيصة وأسعار رخيصة .. غير آبهة بـ " الايدز " * العمل علني والادعاء ان العاهرات " واصلات " !!
اربد - السوسنة - خاص
يعملن في وضح النهار ، وبأماكن معروفة ، يصطادن الزبائن من المراهقين والطلبة والمكبوتين وضعاف النفوس في الية عمل منظمة وبحراسة " البدي جاردات " الذين يجوبون الشوارع المحيطة بأوكارهن العفنة ، انهن عاهرات امتهنن الدعارة في شارع الجامعة بمدينة اربد .
" السوسنة " سمعت قصصا كثيرة عن الموضوع وتقصت بحذر وعناية ، ووجدت اوكارا عفنة تزداد انتشارا ، وازدهارا لما تقدمه من خدمات جنسية رخيصة ورخيصة تستهدف ضعاف النفوس غير آبهين لما قد يصيبهم من أمراض خطيرة أبرزها " الايدز " .
استطاعت " السوسنة " من خلال تقصيها حقيقة الأمر ان ترصد أحد الأوكار الذي يعمل بطريقة منتظمة ، ويشهد اقبالا كبيرا ، كونه يقدم خدمات منوعة لزبائنه وباسعار تصل الى عشرة دنانير لقضاء " المتعة " مع احدى العاهرات .
قصص تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين ، لا نستطيع ذكرها كاملة حفاظا على المجتمع ، وانما نقول أن الواقع مأساوي وبإنتشار كبير ، اذ يقول مسؤول أمني طلب عدم ذكر اسمه في موضوع يتعلق بـ " العاهرات " انه : يتم استغلال الطلبة للعمل معهن لاصطياد الزبائن مقابل أجر زهيد لا سيما طلبة السنة الأولى والثانية في الجامعات ".
" السوسنة " استطاعت الوصول الى أحد الطلبة " سنة رابعة " في جامعة اليرموك ، والذي قيل لنا أن له علاقة بأحد الاوكار القذرة ، فكان ما قيل لنا صحيحا ، وتم الاتصال به .
وللوصول الى الحقيقة انتحل مندوب " السوسنة " صفة الشاب المكبوت الذي يبحث عن المتعه لنصل الى الحقيقة ، وأخبرناه أننا من طرف فلان ، فأخبرنا عن أحد الاوكار العفنة في شارع الجامعة حيث تستأجر إحدى العاهرات طابقا كاملا من عدة شقق ، وقدم لنا العنوان بدقة وقال " عند ذهابنا الى الوكر علينا اخبار صاحبة الوكر بأننا من طرف فلان " !!! .
وحول اسباب الأمان في حال ذهابنا الى الوكر أخبرنا الطالب الجامعي أن " فلانة واصلة ومحدش بقدر يحكي معها " !!!! .
وحفاظا على سلامة مندوب الصحيفة طلبت منه ادارة " السوسنة " التوقف عن العمل الميداني في التقرير عند هذا الحد ، وتم ابلاغ االمسؤول الأمني بالواقعة وطلب أن نمنحة مزيدا من الوقت للتحقق .
عاد المسؤول الأمني وأبلغنا أن الوكر موجود بالفعل وانه تم توقيف صاحبته المشهورة بإسم " شويكار " وتحويلها مع 8 عاهرات الى السجن .
وقال المسؤول الأمني ان الاوكار منتشرة كثيرا في تلك المنطقة ، مشيرا الى أن سيطلق حملة أمنية واسعة للقضاء عليها ومحاكمة المتورطين بها ومن يقف وراءها .
المفضلات