مجلس الاعيان .. استمرار مسلسل الانغلاق على الصحافة
سرايا – كثيرة هي الاقاويل التي كان يرددها في الغرف المغلقة من ضرورة الانفتاح على الصحافة .. وكثيرة هي النصائح التي وجهها الى رؤساء وزارات سابقين بضرورة الانفتاح على الصحافة باعتبارها لغة العصر ، لكنه حين تمكن من رئاسة مجلس الاعيان لم يغير شيئا ولم يعدل ، فهو - اي طاهر المصري- ابقى ابواب المجلس مغلقه امام الصحفين عدا وكالة الانباء الرسمية وتلفزيون الحكومة وما دون ذلك محرم يوجب المحاكمة امام امن الدولة .
جلسات الاعيان التي لا تحظى بتغطية اعلامية منذ سنوات لم يتغير فيها شيء رغم تغير رئيسها الذي وعد بالانفتاح لكنه اوغل بالانغلاق .
يقال بان الرجل يخشى تغيير الواقع كي لا يصور احدا ذلك بانه انقلاب على قرارات الماضي التي يحسب لها المصري كل الحسابات ، فهو ما زال اسيرا ومرعوبا من الغير خوفا من فقدان المنصب .
بالامس مارس المصري جل انغلاقه عندما احضرت له قائمة اسماء الصحفيين من جهة ما يفترض عليه الالتزام بدعوتها وعدم الاعتراف باسماء ومواقع صحفية اخرى فالتزم الاخير لانه لا يملك غير ذلك فمارس بذلك اسوأ انواع الانغلاق والابتعاد عن الصحافة التي كانت تجله حتى وقت قريب ، لكنه ابى الا ان يتجاهلها ارضاءا لقائمة صفدي كان يتحكم بمفاصل الورق والوراقين ذات منصب خلا .
نقول للمصري الذي تفائلنا به .. لقد خذلتنا نحن معشر الصحفيين .
المفضلات