وكالات: الرأي العام
حذر إدوارد لينو رئيس الإستخبارات الخارجية السابق في الجيش الشعبي من إنشاء دولة بوليسية في الجنوب بعد الإستفتاء في حال اختار مواطنوها الانفصال، واعتبر أن ترسيخ الديمقراطية والتأكيد على الشفافية والمحسوبية يمثلان الطريق الصحيح إلى الدولة الجديدة. وقال لينو القيادي البارز في الحركة الشعبية، في حوار مع «الشرق الأوسط» أمس، على الحركة الشعبية وضع أولويات الدولة الجديدة من الآن، والإستفادة من تجربة السنوات الخمس التي قضتها في حكم الجنوب، إلى جانب اعتمادها على الإرث الثوري باعتبارها حركة تحرر وطني. وأضاف: (بتصحيح الأخطاء التي ظهرت يمكن أن تظهر دولة جديدة وقوية). وقال إن الجنوب يمتلك إرادة سياسية وموارد طبيعية وبشرية وعزيمة شعبية، وشدد على أن أكبر مهددات الدولة الجديدة هي (المحسوبية والفساد والقبلية). وأشار إدوارد الى ان بعض المحسوبين على الحركة كانوا فاسدين ومارسوا الفساد والشعوذة باسم الحركة، (هذا حدث)، وقال: على الحركة أن تطهر نفسها من ذلك وتبدأ بشكل جديد. واستبعد إدوارد حدوث انقلابات عسكرية في الجنوب، وأضاف: كل الإنقلابات على الجنوب فشلت، ووصف الإنقلاب بانه جرثوم اتى من الخرطوم وادى الى ما نحن فيه الآن، وتوقع إدوارد علاقات جيدة مع دولة الشمال حال وقع الانفصال.
المفضلات