بيانات واتهامات ترافق اعتصام طلبة الكلية العربية احتجاجا على إلغاء حفل تخرجهم
بيانات واتهامات ترافق اعتصام طلبة الكلية العربية احتجاجا على إلغاء حفل تخرجهم
أعتصم طلبة من الكلية العربية أمام البوابة الرئيسه لها أمس احتجاجاً على قيام إدارة الكلية العربية بإلغاء حفل تخريج الفوج الرابع والثلاثين من طلبتها الذي كان مقرراً إقامته على استاد الجامعة الأردنية وإرجاءه الى ما بعد امتحان الشامل.
وتفاجأ الطلبة المنوي تخرجهم بقرار الالغاء، عند توجههم للمشاركة في بروفة التخرج بإعلان عمادة الكلية بتأجيل حفل التخرج إلى ما بعد امتحانات الشامل بحجة رفض إدارة الجامعة الأردنية إقامة الحفل على استاد الجامعة.
من جانبها، أعلنت الجامعة الأردنية في بيان صادر عنها ، انها لم تعتذر عن إقامة حفل تخريج الفوج الرابع والثلاثين لطلبة الكلية العربية على إستاد الجامعة الأردنية، الا حين استلمت كتابا من ادارة الكلية العربية يفيد انها "لا تضمن إقامة الحفل بشكل هادئ وعادي»، لا سيما، وبحسب الكتاب، ان هنالك العديد من "النفوس المريضة» من أساتذة وطلبة ولا بد ان تؤمن الجامعة الأمن لطلبة الكلية والحاضرين.
وأضاف البيان ان الموضوع أحيل للدراسة وتم اتخاذ قرار من قبل ادارة الجامعة حفاظا على أمنها بإلغاء الحفل فورا خوفا من الإضرار بمصالح الجامعة وممتلكاتها.
وأشارت مصادر الى ان الجامعة كان لا بد لها من إلغاء الحفل دون أي تردد وان المراسلات موثقة من الكلية للجامعة ولم يكن للجامعة أي مبادرة بالإلغاء الا من قبل ادارة الكلية التي حفزت على اتخاذ مثل هذا القرار.
ورفع المعتصمون أمس رسالة الى رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عمر الريماوي، وضعوه من خلالها بقضيتهم، حيث جاء فيها :نحن طلبة الكلية العربية خريجوا الدفعة الرابعة والثلاثين نتقدم لكم بشكوى حول حفل تخرجنا والذي كان مزمع عقده يوم الثلاثاء 29/6/2010».
وقالوا "تفاجأنا في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء 29/6/2010 وأثناء توجهنا للمشاركة في بروفة التخرج بإعلان عمادة الكلية بتأجيل حفل التخرج إلى ما بعد امتحانات الشامل بحجة رفض إدارة الجامعة الأردنية إقامة الحفل على استاد الجامعة».
وبينوا انه "بعد استفسارنا من الجهات المعنية تبين أن إدارة الكلية كانت قد أرسلت كتابا إلى رئاسة الجامعة تشير فيه الى أن طلبة و أساتذة الكلية العربية لهم أسبقية في الإخلال بالأمن العام و أن هناك نفوس مريضة بين الطلبة والأساتذة ستقوم بمحاولات للإخلال بالأمن اثناء الأحتفال , وختم عميد الكلية العربية الدكتور محمد عرابي نخلة كتابه بالتنويه الى أن الكلية لن تطالب بالمبلغ الذي تم دفعه مقابل اجراءات التخرج في اشارة الى المبلغ الذي دفعته االكلية لحجز استاد الجامعة الأردنية».
وطالبوا الدكتور الريماوي بالتدخل من أجل إعادة الأمور من خلال إقامة حفل التخرج للدفعة الرابعة والثلاين لطلبة الكلية العربية قبل تاريخ السادس من الشهر المقبل، وذلك لإفساح المجال للطلبة من أجل الاستعداد لاختبارات الشامل والتي ستبدأ في الحادي عشر من الشهر ذاته كما أن جزءاً كبيراً من الطلبة قد حضر أهله من الاغتراب لحضور حفل تخريج ابنائهم.
ودعوا الى:مساءلة عميد الكلية على الكتاب الذي وجهه لرئاسة الجامعة الأردنية واحتوى على تحريض لها برفض إقامة الحفل حيث وصل الأمر بعميد الكلية الى حد تبليغ ادارة الجامعة بأنه لن يطالب بالمبلغ الذي تم دفعه مقابل اجراءات التخرج في حال الغاء الجامعة للحفل ، وهذا ما أكدته ادارة الجامعة الأردنية في بيان حيث أشارت الى ان» ادارة الكلية حفزت على اتخاذ مثل هذا القرار».
كما اشار الطلبة إلى تحصيل ادارة الكلية العربية مبلغ خمسين دينار من كل طالب بدل حفل التخرج.
وشددوا على ضرورة محاسبة عميد الكلية على الألفاظ التي استخدمها في توصيف طلبة وأساتذة الكلية العربية في كتابه الموجه لرئيس الجامعة الأردنية حيث وصف الطلبة والأساتذة ب "النفوس المريضة» .
يشار الى أن مجلس هيئة الكلية العربية، كان ينوي بيع الكلية، إلا أن احتجاجات الطلبة أرجأت تنفيذ القرار الى حين تخرج جميع الطلبة الملتحقين فيها.
واعرب الطلبة عن استيائهم لعدم إقامة حفل التخريج بعد أن دفع كل منهم 50 دينارا تكاليف الحفل وبدل ثوب التخرج (أي نحو 37 ألف دينار) لإقامة هذا الحفل ومجيء أهالي بعضهم من دول عربية واجنبية لحضور الاحتفال.
وقال الطالب ماهر الخطيب "ان كتاب الادارة الموجه للجامعة الاردنية يشير بوضوح الى ان الهدف منه وقف حفل التخريج ".
أما الطالب محمد نضال فقال " حضر اقاربي واهلي من الضفة الغربية لنفاجأ بمنع إقامة الاحتفال ".
أما الطالب محمد العشي فقال "وقعنا عريضة موسعة سيتم رفعها للقضاء نطالب فيها باعادة اموالنا ومحاسبة عميد الكلية على اتهامنا باننا من ضعاف النفوس وهذا تشهير بحق زملائنا ونحن لا نطالب الا بحقوقنا فقط».
وقال الطالب أكرم المزاودة "أننا لم نر أي جهة تدافع عنا وتطالب بحقوقنا ولا نعرف اين سنذهب واين سنتجه امام غياب الادارة والابواب المغلقة حيث أن مستقبلنا اصبح مجهولا ".
وقال الطالب انس مطاوع "ان هذا الاجراء حطم امالنا في الاستعداد للامتحان الشامل الذي اصبح على الابواب دون معرفة اية حيثيات تتعلق ببرنامج الامتحان وخاصة الدورات التنشيطية ومواعيد امتحان العملي وارقام الجلوس التي لن نحصل عليها في ظل غياب الإدارة ".
المصدر : الحقيقة الدولية – الرأي - خالد خواجا 1.7.2010
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه
المفضلات