الجزيرة نت
شن حلف شمال الأطلسي (الناتو) غارات جوية فجر الأحد على ميناء طرابلس ومجمع باب العزيزية مقر إقامة العقيد معمر القذافي، وفي المقابل قصفت كتائب القذافي السبت مناطق سكنية خارج مدينة مصراتة، في غضون ذلك حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس على تبني قرار يدعم المهمة العسكرية الأميركية في ليبيا.
وقال مسؤول ليبي إن الأطلسي شن غارتين على المرفأ وباب العزيزية الذي تعرض لغارات عدة من الحلف، مضيفا أنه يتوقع غارات جديدة.
وكان ُسمع في وقت سابق ليل السبت الأحد، دوي انفجارين، كما شُوهدت طائرة حربية تحلق في أجواء طرابلس على علو منخفض، فضلا عن أعمدة دخان تتصاعد في سماء المدينة.
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم الحلف إن قواته قصفت الجمعة مراكز قيادة تابعة لكتائب القذافي قرب العاصمة طرابلس وفي مناطق الجنوب الغربي، في محاولة لقطع الاتصال بين القذافي وقواته على أرض المعارك.
وأضاف أن عمليات الأطلسي "شلت قدرة القوات الحكومية على الصمود في الاشتباكات مع الثوار، كما أضعفت قدرة القذافي على قيادة قواته".
وذكر الحلف أنه شن 157 غارة جوية الجمعة مستهدفة مركزا للقيادة والتحكم ومخزنا للعربات المدرعة قرب طرابلس وثلاث قاذفات للصواريخ أرض/جو حول مدينة سرت.
وبهذا تكون قوات الحلف قامت بـ7500 طلعة جوية منذ تولي الحلف قيادة العمليات في 19 من مارس ، بينها ثلاثة آلاف ضربة جوية لمواقع القذافي.
المفضلات