حكايتى مع الزمان
كان أسمه حبيبى -- كان يوم من نصيبى
كتب لى على الزمان جنه فيها الامان
وقال مافيش محال - نمت وغمضت عينى
وفى يوم من الايام
صحيت من الاحلام - وانت مش قصاد عينى
جلست على مائدة الحب والحزن والجنون
كتبت عليها من اوراق العتاب والحب والشوق الحنون
ابدعت عليها من كل انواع الفنون
يشغلني عقلي واظن جميع الظنون
اقضي عليها ليلي كاملا حتى تهلك الجفون
وتغفى العيون
اكتب واكتب وامزق الاوراق
حتى تنتهي فاكتب على يداي بلهفة الاشواق
ابحر في بحور الكلمات حتى اصل الى الاعماق
فتنتهي الاوراق ولم تنتهي الكلمات والاشواق
أين انت الان
انتهى من قلمى الحزين الحبر
اريد ان اراك فقد نفذ الصبر
مرت سنين واكثر
وانا اكتب وافكر
كتبت على الاوراق وعلى وعلى الجدار
كتبت كلمات اللهفه والشوق والنار
كتبت ولم اتخذ بعد القرار
من بحر هذه الكمات .... لك !! ماذا ساختار
هل تكفيك احبك او اشتقت اليك
لا لم تكفي!!
هل تكفيك انت من علمني الحب والحياة والسعادة
لا لم تكفي!!
فماذا ساختار؟؟ ماذا اقول ؟؟ !!
كتبت جميع الكلمات التي يرددها العاشقون
كلمات كلمات ليست كالكلمات من عصرنا ومن العصر القديم
بعد غياب السنين
وشوقالحنين والجرح الحزين
لم اتكلم ولم أبوح فقط اتألم
شارده .....!! رايت معك جنه في الحياة
جعلت قلبى مات فى غيابك والعقل تاه
لو كانت النجوم ملك لي لأصبحت من اجلك
ولو كانت البحار ملك لي لسميتها باسمك
ولو كان الموت ملك لي لمنعته عنك
ولو كانت حياتي ملك لي لضحيت بها من اجلك
ولو العالم ملك لي هيكون هديتى لحبك
ولكن مكانك فى قلبى وماليش مكان غير قلبك
مهما تعدى علينا الايام - قدرى حبيبى أحبك وده حكايتى مع الزمااااااااااااااااااااان
وهذه قصتي مع الزمــــــــــــــن
عاشق البتراء
المفضلات