أعرف أن يوما ستذكرني ...
مع انك الان تكابر وتنكرني ...
ستشتاق يوما لحضني ...
وستعرف مقدار حبي ...
فسأترك الأيام تعلمك ...
فالأبام أقدر مني معلمة ...
انت لا تعرف شيئا عنها ...
قالوا ان الأيام تنسي جراح الماضي ...
ولكن لن تنسيك شيئا ...
فالحب الحقيقي لا ينسى ...
ولو حاولت الأيام أن تنسي ...
ستعرف يوما أن حبي كان بحرا ...
أحببت العوم فيه يوما ...
وصنعت مركبا بقلبك ...
وكان الشراع عقلك ...
فأوقف لك المركب ...
دون أن يجرب ...
وظننت أنك ستخرج كما دخلت ...
ونسيت أن من يدخل بحري لن يخرج ...
فلا تستعجب أنك حر الان ...
فقد خرجت اليوم من بحري ...
ولكنك ستعيش العمر ...
تتمنى الدخول بمملكتي ...
فقد خرجت بأمر مني ...
وليس بأمر من عقلك ...
ولذلك سترجع لي ...
رغما عنك وعني ...
ولكن وقتها ستنسى ...
العوم ولن تجد مركب ...
لتساعدك أن تصلني ...
لأن المركب قد غرقت ...
عندما ترركت الشراع فيها يتحكم ...
ولن ترجع يوما ...
فقد أمرت حراسي أن يمنعوك ...
فلن تجد طريقا الا عقلك ...
هو الذي دمرني ...
وسيدمرك يوما ...
هذ اليوم سأعرف أنك أحببتني فعلا ...
وسأعرف أن عقلك ضيع منك مشاعرك ...
فقد عودته الا يحب أبدا ...
ولكن قلبك سيعيش يحبني ...
وصراعك بين المركب والشراع سيستمر ...
ولكن بدون فائدة ...
فقلبك أنا موجودة بداخله ...
وسيظل عقلك يمنعه ...
ولا يستطيع ان يقاومه ...
يومها ستجد عنوان بحري ...
( قلبي لم يعد يحتاج مركبك فلقد وجد مركبة أخرى!!!!!
المفضلات