الحقيقة الدولية – عمان – مصطفى الريالات
قال نواب ان جلالة الملك عبدالله الثاني دعا أعضاء مجلس النواب إلى التعاون مع الحكومة، لتحقيق المصلحة العامة وذلك خلال لقاءه اليوم في منزل النائب عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب سعد السرور ورئيسا المجلس السابقين عبدالكريم الدغمي وعبدالهادي المجالي، وأعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب، ورؤساء الكتل واللجان النيابية الدائمة.
اللقاء الذي استمر لساعتين بحث جلالة الملك خلاله مع النواب التحديات المختلفة التي تواجه الأردن.
وحسب نواب فإن الملك أكد قدرة الأردن وشعبه على مواجهة هذه التحديات، مشيرين الى ان الملك، دعا النواب إلى أن "المصلحة العامة تقتضي تعاون النواب مع الحكومة" في مختلف القضايا التي تواجه البلاد وان "الظروف الصعبة التي تواجه الوطن تتطلب تكامل الادوار وعلى النواب قيادة الراي العام".
ونقل نواب عن جلالته تأكيده على أن المصلحة العامة لا تتحمل عدم التعاون بين النواب والحكومة، موضحين أن جلالته اكد على ان المسؤولية الوطنية الملقاة في هذه المرحلة تتطلب الارتقاء من الجميع بالأداء.
وقال نواب ان الملك تحدث خلال اللقاء عن التحديات المحلية والاقليمية والتي اوردها في خطابه الاحد في حفل تخريج الجناح العسكري مؤكدا ان الاردن سيتجاوزها بالعمل الجاد .
وقال نواب ان جلالته اشار الى ان الموازنة العامة من التحديات التي تواجهنا في المملكة ، منوها الى ربط المساعدات المقدمة من الدول الداعمة الى مستحقيها. وان جلالتة اعرب عن تفاؤله في المرحلة المقبلة اقتصادياً، والمح الى "ودائع خليجية في القريب العاجل والاستثمارات".
وتعهد بدعم مجلس النواب وقال ان "مجلس النواب القوي هو الذي يدعم الاصلاح".
وخلال اللقاء اشاد النواب بخطاب جلالة الملك الاحد ووصفوه بالخطاب التاريخي وشكل منهج عمل وخارطة طريق للسلطات جميعا وثمنوا حرص الملك على التواصل معهم .
وفي مداخلاتهم تحدث النواب عن التحديات التي تواجه الاردن تتطلب العمل بروح الفريق الواحد .
كما تحدث النواب عن جميع المشاكل الداخلية وهيبة الدولة وبرنامج البرلمان ، ما دفع بالملك التأكيد على انه داعم للبرلمان وحث على اقرار النظام الداخلي بأسرع وقت لكي يصب في مصلحة الاصلاح التي ننشدها ، وتعهد بدعم مجلس النواب وقال ان "مجلس النواب القوي هو الذي يدعم الاصلاح".
وأكد نواب ان الملك قان " مسيرتنا مقتنعون بها لكن هنالك تحديات اقتصادية ونتأثر بالأزمة السورية" ، في حين أشاد النواب ب"الاعتدال" في موقف الاردن من الأزمة السورية .
رد مع اقتباس
المفضلات