يتطلع الأهلي إلى الحفاظ على صدارته عندما يستضيف الشعب الحادي عشر بعد غد الاثنين في المرحلة السابعة من الدوري الإماراتي لكرة القدم.
وتفتتح المرحلة غدا الأحد بإقامة أربع مباريات، فيلعب الجزيرة مع الظفرة، وعجمان مع الشباب، والخليج مع النصر، والوصل مع الشارقة، وتختتم الاثنين بلقاء قمة يجمع الوحدة والعين.
يأمل الأهلي (15 نقطة) في سعيه للتمسك بالصدارة إلى استثمار شهية مهاجميه البرازيلي باري والإيراني ميلاد ميداوودي اللذين سجلا خمسة أهداف من أصل الأهداف الستة للفريق في المباريات الثلاث الأخيرة.
يعتمد الأهلي كذلك على قوة خط دفاعه بعدما حافظ الحارس الدولي عبيد الطويلة على نظافة شباكه في آخر ثلاث مباريات، حيث أن وجود الثلاثي الدولي محمد قاسم وعبيد خليفة وعادل عبد العزيز أعطى قوة كبيرة للخط الخلفي.
ويعيش الأهلي حالة استقرار فنية هذا الموسم فقدم أوراق اعتماده كمنافس قوي على اللقب، ما دفع مدرب منتخب الإمارات الفرنسي دومينيك باتنيه إلى استدعاء ثمانية لاعبين منه إلى تشكيلة "الأبيض" الذي واجه إيران الأربعاء الماضي في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
يفتقد الأهلي في مباراة الشعب إلى جهود الدوليين علي عباس للإيقاف الإداري وإسماعيل الحمادي للإنذار الثالث والبرازيلي سيزار كليدرسون للإصابة، واحمد خليل الذي سيسافر إلى شنغهاي لحضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثلاثاء المقبل، بعدما اختير ليكون ضمن ثلاثة لاعبين مرشحين لجائزة أفضل لاعب شاب.
ويستعيد الأهلي في المقابل خدمات فيصل خليل بعد انتهاء فترة إيقافه الإدارية التي استمرت لمدة شهرين، بعدما غاب المهاجم الدولي السابق عن صفوف فريقه منذ المرحلة الثالثة للدوري.
من جهته، يسعى الشعب إلى مواصلة عروضه القوية منذ استلام المصري أيمن الرمادي مهام تدريبه بديلا للبلجيكي لوكا بيروزفيتش.
ولم يخسر الشعب تحت قيادة الرمادي سوى مباراة واحدة كانت أمام مضيفه الجزيرة 1-صفر، ففاز على الوحدة 3-2 وتعادل مع الوصل 2-2 ليرفع رصيده إلى أربع نقاط ويعوض بدايته السيئة حين تعرض لثلاث هزائم متتالية.
يعتمد الشعب كثيرا على مهاجمه الغاني غودوين اترام الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد خمسة أهداف، في حين يبقى المهاجم الآخر السيراليوني محمد كالون لغزا محيرا، حيث لم يقدم حتى الآن ما يؤكد انه صفقة رابحة بعدما كان أغلى صفقة في تاريخ النادي حين دفع 1,6 مليون دولار للاستفادة من خدماته.
وتتجه الأنظار بعد غد الاثنين إلى استاد ال نهيان في ابوظبي الذي يحتضن مباراة الوحدة الرابع وضيفه العين الثالث، في مواجهة منتظرة بالنظر إلى أن مواجهات الفريقين التي يطلق عليها " كلاسيكو الإمارات "، ودائما ما تكون عامرة بالأهداف والإثارة والمتابعة الجماهيرية.
ويسعى العين ( 14 نقطة) إلى الخروج بنتيجة ايجابية لعدم الابتعاد كثيرا عن الصدارة، مع العلم انه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن.
وسيكون الدولي خورخي فالديفيا محط الأنظار مجددا في العين، بعدما ساهم في طفرة فريقه الفنية وتألق بشكل لافت بتسجيله 6 أهداف تصدر بها ترتيب الهدافين، إضافة إلى تمريره 5 كرات حاسمة سجل منها زملاؤه.
يغيب عن العين مهاجميه المغربي سفيان العلودي للإصابة والبرازيلي اندريه دياز للإيقاف، إلا أن السنغالي اندريه سانغور لاعب الرديف أكد انه خير بديل في أكثر من مناسبة وسجل أهدافا حاسمة في أكثر من مباراة، كما أن عودة الدولي علي الوهيبي للتألق ستعطي المدرب الألماني وينفريد شايفر أكثر من خيار في الخط الأمامي.
ويطمح الوحدة (11 نقطة) للخروج من أزمته التي أفقدته خمس نقاط في آخر ثلاث مراحل، حيث خسر أمام الشعب 2-3 وتعادل مع الظفرة 1-1 وفاز بصعوبة على الشارقة 3-2.
وتراجع الوحدة إلى المركز الرابع، وهو يعرف أن أي تعثر جديد سيعني ابتعاده أكثر عن الصدارة وتضاؤل حظوظه في إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2004.
وقد يستفيد الوحدة من عودة مهاجمه البرازيلي الكسندر باربوسا بعد ابلاله من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ بداية الموسم، كما يعتمد بشكل أساسي على الدوليين إسماعيل مطر ومحمد الشحي وعبد الرحيم جمعة وبشير سعيد وحيدر الو علي والبرازيلي بنغا، مع العلم انه سيفتقد جهود ظهيره الطائر فهد مسعود للإصابة.
ويواجه الجزيرة الثالث (13 نقطة) عقبة ضيفه الظفرة التاسع (6 نقاط)، في مباراة يسعى خلالها للفوز وحده في انتظار أن تخدمه نتائج مباريات منافسيه الآخرين.
شكل الظفرة عقدة دائمة لأندية أبو ظبي في السنتين الأخيرتين، وهو ما ظهر هذا الموسم حين فرض التعادل على العين صفر-صفر والوحدة 1-1.
ويبحث النصر الخامس (10 نقاط) عن استمرار صحوته حين يحل ضيفا على الخليج الأخير (نقطة واحدة).
وكان النصر الذي يفتقد غدا جهود لاعبه الإيراني رضا عنايتي للإصابة، حصد سبع نقاط في آخر ثلاث مراحل ليدخل صراع المنافسة على اللقب رغم انه كان بعيدا عن الترشيحات في بداية الموسم.
ويسعى الوصل السادس (7 نقاط) وضيفه الشارقة العاشر (6) إلى استعادة نغمة الفوز، بعدما عجزا عن ذلك في آخر ثلاث مراحل.
ويحتاج الشباب السابع (7 نقاط) إلى استعادة مستواه الذي أهله للفوز باللقب الموسم الماضي في حال أراد تخطي عقبة مضيفه عجمان الثامن بفارق الأهداف عنه والذي يعد الحصان الأسود للبطولة حتى الآن.
المفضلات