القاهرة - ا ف ب - لقي 21 شرطياً مصرياً حتفهم أمس في حادث سير في سيناء بعدما فقد سائق حافلة للشرطة كانوا على متنها السيطرة على الحافلة، كما أفادت وزارة الداخلية.
واضافت الوزارة في بيان ان أربعا وعشرين من رجال شرطة آخرين أصيبوا بجروح في الحادث الذي وقع قرب الحدود المصرية-الإسرائيلية، وحيث تشن السلطات منذ مطلع آب حملة عسكرية ضد مسلحين اسلاميين.
ويتبع المجندون القتلى والمصابون قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية التي تشارك القوات المسلحة المصرية في حملتها «لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية من المتشددين الإسلاميين».
وقال ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس المصري محمد مرسي أمر بسرعة إخلاء القتلى وإسعاف المصابين في حادث السير.
وفي حادث منفصل، لقي شرطي ومسلح حتفهما اثر تبادل لإطلاق النار في مدينة العريش بشمال سيناء خلال عملية فاشلة لسرقة حافلة نقل أموال تابعة لهيئة البريد المصري، بحسب مسؤولين امنيين.
وقال المسؤولون إن تبادل إطلاق النار ليس له صلة بالهجمات المسلحة في سيناء والتي استهدفت الجيش والشرطة ومنها حادث النقطة الحدودية برفح في 5 آب والذي قتل فيه 16 مجندا.
وانهار الأمن في سيناء مطلع 2011 في أعقاب الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.
إلى ذلك؛ أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن أمام الجمعية التأسيسية التي تتولى صياغة الدستور المصري فرصة تاريخية لوضع الأساسات اللازمة لاحترام حقوق الإنسان في مصر المستقبل، ولكنها رأت أن المسودة الحالية تخفق في الارتقاء إلى هذا الهدف.
وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، في رسالة وجهتها أمس إلى أعضاء الجمعية التأسيسية المصرية إن على الجمعية أن تعدل المواد
المفضلات