اربد – اشرف الغزاوي - بدأت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بتنفيذ الحملة الثالثة لتوسعة الشمول بمحافظة اربد في الألوية ألأربعة المتبقية من المحافظة اعتباراً من يوم امس وهي الوية بني كنانة والوسطية والكورة والطيبة من خلال الشمول الإلزامي لكافة المنشآت بصرف النظر عن عدد العاملين فيها.
وكانت المؤسسة قد بدأت حملات مشروع توسعة الشمول بالضمان في محافظة اربد بدءاً من قصبة اربد في 1/11/ 2009 ، وانتقلت إلى ألوية الأغوار الشمالية وبني عبيد والمزار الشمالي والرمثا في 1/2/2010 .
وأعلن الناطق الإعلامي باسم المؤسسة موسى الصبيحي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر فرع ضمان اربد بان محافظة اربد بكافة ألويتها التسعة تكون مع تلك المرحلة قد دخلت بمشروع توسعة الشمول ، مما يمهد لشمول كافة القوى العاملة بالمنشات في المحافظة بمظلة الضمان وبالتالي استفادتهم من مجالات الحماية والأمان الاجتماعي وتغطيتهم بالتأمينات المطبقة التي توفرها مؤسسة الضمان الاجتماعي.
ودعا أصحاب العمل في الألوية الأربعة المستهدفة إلى التجاوب مع هذا المشروع الوطني الذي يستهدف توفير الحماية الاجتماعية لكافة القوى العاملة بالمجتمع ، لافتا الى اهمية مبادرة اصحاب العمل ممن يشغلون عاملا فاكثر إلى مراجعة فرع الضمان الاجتماعي في اربد أو أي من المكاتب البريدية في المدينة والألوية لاستكمال إجراءات تسجيل وشمول منشآتهم وفي الوقت ذاته ناشد العاملين في المنشآت الصغيرة إلى التعرف على حقوقهم والمزايا التي يوفرها الاشتراك بالضمان الاجتماعي من خلال زيارة فرع الضمان في اربد أو الاتصال بالنافذة الهاتفية على الرقم المجاني (080022025) وكذلك على الرقم (065008080).
وأضاف بان مشروع التوسعة سيكون له انعكاسات ايجابية على الوطن والمواطن من خلال إضفاء الحماية الاجتماعية على فئات جديدة من العاملين مما يساهم في تحقيق رؤية المؤسسة نحو ضمان اجتماعي شامل للجميع في إطار من الريادة والحماية والاستدامة.
وبين الصبيحي أن مشروع توسعة الشمول سيوفر الحماية الاجتماعية لفئات جديدة من أبناء المجتمع الأردني وهذا يستلزم جهدا توعويا وتعريفيا بأحكام قانون الضمان الاجتماعي ، مشيرا الى تنظيم جوةلات ميدانية ومحاضرات للمستهدفين لهذا الغرض.
وأشار بان الضمان يغطي حالياً ما يقرب من 60% من المشتغلين، وحوالي 20% تغطّيهم نظم التقاعد الأخرى المعمول بها في المملكة، مؤكدا على طموح المؤسسة لشمول الجميع بمظلة الضمان التي يبلغ عدد مشتركيها حالياً 835 ألف مشترك فعال يعملون في 23 ألف منشأة.
ولفت الصبيحي الى وجود نحو 140 ألف منشأة صغيرة تشغل كل منها أقل من خمسة أشخاص، بمجموع يصل إلى ما يزيد على (300) ألف إنسان عامل ما زالوا خارج مظلة الضمان، ولا يتمتعون بأي تغطية تأمينية أو تقاعدية، وتتطلع مؤسسة الضمان ضمن مشروعها لتوسعة الشمول بالضمان إلى شمول هذه الشريحة الواسعة من العاملين بمظلتها.
وتطرق لايجابيات قانون الضمان الجديد الذي أضاف أصحاب العمل والعاملين لحسابهم الخاص، والشركاء المتضامنين العاملين في منشآتهم وستنظم التعليمات التي ستصدرها المؤسسة قريباً آلية اشتراك هذه الفئات، إضافة إلى إتاحة المجال لانتساب ربات المنازل انتساباً اختيارياً للضمان.
وأوضح الصبيحي بان الضمان بات صمام أمان من الفقر ، مشيرا الى كشف الدراسات أن الدخل التقاعدي يسهم في خفض معدل الفقر بنسبة (6%) مؤكداً بان إستراتيجية المؤسسة تتماشى تماماً مع الخطة الحكومية بتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى وحماية وتمكين الطبقة الفقيرة في المجتمع عبر توسيع مظلة الضمان.
من جهته ، أكد مدير إدارة ضمان فرع اربد إبراهيم السكران بان إدارة الفرع اتخذت كافة الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لانجاز هذا المشروع في الألوية الأربعة وبطرق ميسرة ، متوقعا ان يتم التفتيش على نحو3500 منشاة في تلك المناطق فيما من المتوقع شمول 900 منشاة منها باحكام الضمان.
وبين بانه تم التنسيق مع المجلس الأعلى للشباب من خلال تدريب (20) شاباً وشابة من كوادر وطلبة المجلس للقيام بجولات توعوية لأصحاب العمل والعاملين ، الى جانب تدريب موظفي شركة البريد بالألوية الأربعة على كيفية استقبال طلبات الشمول من أصحاب العمل والمعلومات المتصلة بمزايا الاشتراك بالضمان.
وكانت حملة توسعة الشمول بالضمان في محافظة اربد ضمن الوية القصبة والاغوار الشمالية وبني عبيد والمزار والرمثا اسفرت لغاية الان عن شمول 6067 منِشاة من اصل 14872 منشاة تم التفتيش عليها.
المفضلات