أكد شهود عيان في مدينة إربد والرمثا مشاهدتهم لعشرات الآليات العسكرية متوجهة نحو الحدود الأردنية - السورية عبر مدينة الرمثا فجر أمس، بعد يوم واحد من سقوط قذيفة هاون بوسط بلدة الطرة من دون وقوع أي إصابات.
وأوضح ذات السكان، بحسب صحيفة "الغد"، خاصة ممن يقطنون جنوب الرمثا أنهم شاهدوا قرابة 50 "دبابة" أردنية محملة على ناقلات عسكرية قادمة من الطريق الدولي المؤدي لمدينة المفرق ومتوجهة إلى الشمال الغربي، فيما تحدث أهال من بلدة الطرة عن مئات الجنود والآليات التي لم يشاهدوها بهذه الكثافة من قبل.
وحسب مصادر أمنية فإن تلك التعزيزات على الحدود الشمالية جاءت في أعقاب سقوط قذيفة هاون في بلدة الطرة دون أن تنفجر من قبل الجانب السوري، إضافة إلى القصف الكبير داخل الأراضي السورية والقريبة من المناطق الحدودية المتاخمة والملاصقة للقرى الأردنية، وهو ما وصفه بأنه "الأعنف والأشد منذ بدء الثورة".
ووفق المصادر الأمنية التي طلبت عدم نشر اسمها، فإن تلك التعزيزات طبيعية ولفرض سيطرتها على الحدود وتحسبا لأي طارئ على الحدود الشمالية.
إلى ذلك، أكد سكان المناطق المتاخمة للحدود الأردنية السورية سماعهم أصوات القصف العنيف الذي تجدد صباح أمس.
وقضى سكان المناطق الواقعة على طول الشريط الحدودي ليلتهم على أسطح المنازل يراقبون مصدر الأصوات المدوية التي هزت منازلهم.
المفضلات