زياد الطويسي - اكثر من المعتاد ، قادة و زعماء ورؤساء دول عظمى، ممن زاروا المدينة الوردية، كانوا من مختلف دول العالم وقاراته، تعددت لغاتهم ومدة زيارتهم إلا أنهم اشتركوا جميعا بذات الابتسامة عندما ذهلوا بسحر بترا الوردية..».
«علي المساعدة» ، مصور إقليم البترا ، رافق كبار زوار المدينة، واقع زيارات القادة والزعماء وكبار الشخصيات لآثار المدينة الفريدة، واقع زيارات القادة والزعماء لها.
المساعدة يصف لحظات في حياته : «كافة رؤساء الدول وكبار الشخصيات الذين زاروا البترا طال تأملهم في آثار المدينة ومرافقها، تمكنوا من زيارة مكان، مختلف تماما عن بقية أماكن الآثار والسياحة في العالم، لذا كانت معالم الراحة والسعادة ظاهرة على وجوههم».
أدهشتهم بجمالها، منهم من وصفها بالرائعة والمدهشة كالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكثير منهم مارسوا الحياة فيها كزوار عاديين والتقوا بسياحها والتقطوا معهم الصور كالرئيسين التركي والإيطالي.
طبيعة الانسجام التي كانت تجمع بين كبار الزوار وأدلائهم السياحيين، وهذا من المؤشرات التي أظهرت مدى اهتمام هذا النوع من الزوار بالبترا وحرصهم على معرفة تاريخ هذا المكان الفريد.
«المساعدة» لفت الى أن :»طبيعة المدينة وجمالياتها وما تنعم به كسائر أنحاء الأردن من أمن واستقرار، قد أعطت انطباعا مميزا لدى كبار زوارها، ما أبدى رغبة كثيرين منهم بتكرار الزيارة، عدا عن كرم أبناء المجتمع من باعة التحف الذي حرص بعضهم على تقديم هدايا تذكارية لكبار زوار المدينة».
ويؤكد أن سلطة الإقليم تقوم بإهداء البوم من الصور التي يلتقطها لأي رئيس أو زائر من كبار الشخصيات الذين يزورون البترا، ما اعتبره الكثير منهم من أجمل الهدايا التي يتلقاها خلال زيارته للأردن.
برامج زيارات رؤساء العالم وقادته وكبار الشخصيات للبترا ، تعطي مؤشرا على أهمية المدينة الحضرية والتاريخية والمكانة العالمية التي وصلت لها من جانب، إضافة إلى أن هذه الزيارات تعزز مسيرة المدينة السياحية وتكسبها أهمية إضافية من جانب آخر.
المفضلات