ردد الشباب في مجتمنعا بعض من المسبات ، سواء كان كلاماً جميلاً أو ألفاظاً نابية وشتائم، ولكنه قد يتخطى المعقول حين يتلفظ بما يقوله امام الأهل يسمحون به منهم ومنهم من لا يسمح . يواجه بعض الأهل مشاكل مع الشباب بسبب الكلام البذيء الذي يرددونه، فمن أين يأتي الشباب بالألفاظ السيئة؟ وهل الأهل وحدهم مخزون لهذه العبارات؟ أم أن هناك مصادر أخرى لتلك الكلمات؟ وما الذي يدفع الشباب للتلفظ ومسبات بالشتائم؟هل أصبحت الشتائم بين الشباب لغة العصر؟ ولا يقتصر انتشار ظاهرة الشتائم بين الشباب وحدهم, بل أن هذه الظاهرة امتدت لتشمل الأطفال أيضا !!!! أوبالأحرى تسللت وتتسلل إلى مجتمعنا دون أو ننتبه إليها , وعندما تحاول إحصاء أرقام هذه الشتائم تجدها أرقام مزعجة من الشتائم المتداولة بين الناس .. لدى الحرفيين وفي الورش والمنتديات الرياضية والأدبية أو بين حتى المثقفين ورؤساء العمل , وكان اتجاهها الأخطر عندما بدأت تتداول في الإعلام والسينما وبقية الفنون بشكل عام ,.. وتزداد سعيراً في المشاجرات وزحمات المرور ..!
وإذا حاول أحدنا استطلاع واستبيان , أو حتى محاولة الحصول على دليل ميداني لجمع المادة , فإنه يصطدم بصعوبة بالغة تواجهه , فليس من السهل أن يذكر الناس مااعتادوا أن يقولون من شتائم بمجرد أن تطلب ذلك منهم مباشرة , مما يجعلنا نضطر للنزول إلى الشارع أو الشوارع في مختلف الأحياء لتدوين كل ما نسمعه الطبيعة إلى جانب كلام الرواه الموثوقين من كبار السن , وهنا نكتشف أننا أمام بحر زاخر من الشتائم , ولكثر مايواجه المرء من زخم هذه الشتائم , تجعل لسانه يزل من حيث لايدري ببعض من تلك الشتائم .
هذه أخلاق لا يعرفها الأسلام ؟؟؟
ربما تتبع لمنهج المنحرفين
وهل هذا نقاش؟؟؟.... هذه مسبات وشتائم
المسبات
ولا ريب أن سب الله عز وجل يعد أقبح وأشنع أنواع المكفرات القولية وإذا كان الإستهزاء بالله كفراً سواء إستحله أم لم يستحله فإن السب كفر من باب أولى
يقول ابن تيمية: ( إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحيلاً أو كان ذاهلاً عن إعتقاده ).
وقال ابن راهويه: ( قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسول الله أنه.. كافر بذلك وإن كان مقراً بما أنزل الله ).
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً
ما الحكم في رجل سب الدين في حالة غضب هل عليه كفارة وما شرط التوبة من هذا العمل حيث أني سمعت من أهل العلم يقولون بأن زوجتك حرمت عليك؟
فأجاب فضيلته:
الحكم فيمن سب الدين الإسلامي يكفر، فإن سب الدين والإستهزاء به ردة عن الإسلام وكفر بالله عز وجل وبدينه، وقد حكى الله عن قوم إستهزؤوا بدين الإسلام، حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون: إنما كنا نخوض ونلعب، فبين الله عز وجل أن خوضهم هذا ولعبهم إستهزاء بالله وآياته ورسوله وأنهم
مسبة الاب الثانيه هل جزاء الاب الذي يعمل ويكدح من اجل اولاده ان يتم سب عليه بين الاصدقاء
مسبة الام هل لانها تعمل على تربيه
ومسبةالاخت هل لانها مستضعفه
هل اصبحنا لا نعرف قيم!!!!!
هل اصبحنا لا نعرف الاخلاق !!!!!!!!!!!!
ولا نعرف طموح؟؟؟؟؟؟
هل اصبحنا لا نستطيع تربية النفس وتهذيبها؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ولكن لا ننسي هنا ان الاطفال اصبحوا يتعلمون من الشباب
وهذا دليل الشتائم دليل على انحلال المنظومة الأخلاقية المجتمعية
اما بختصار
ظاهرة الشتائم لا تقتصر على فئة عمرية معينة بل أصبحت ظاهرة منتشرة في كل المجتمع من كبيره إلى صغيره وحتى فتياته", لافتة إلى أن "السبب في ذلك يعود لانحلال المنظومة الأخلاقية المجتمعية, فالعرف يرفض هذه الأمور لكن العلاقات الاجتماعية الحميمية هي التي تقويها".
وعن الطرق التي يتم فيها ردع الأطفال عن ذلك الكلام البذيء, إنه "يجب تشجيع الأطفال على عدم استخدام الشتائم عن طريق تقديم جوائز لهم ", لافتة إلى انه "يجب أن يمارس الأهل نوعا ًمن الرقابة الذاتية على أنفسهم تقلل من تلفظهم بالكلمات البذيئة أمام الأطفال".
"ليس للأسرة أو التربية تأثير جوهري في انتشار هذه الظاهرة, وإنما يلعب الأصدقاء والمحيط الذي ينخرط فيه الشخص الدور الأكبر في ذلك", مضيفا انه "إذا لم يستخدم الشاب تلك الكلمات مع أقرانه فسوف ينتبذ ويعتبر معقداً, لذلك يضطر لتداولها معهم كنوع من الإرضاء لهم و القبول الاجتماعي في المحيط".
و الإعلام يلعب أيضا دورا في الترويج للشتائم عبر المسلسلات والأفلام التي تستخدم الكلمات الدونية على لسان أبطالها", لافتا إلى "الجمهور يتقمص كلماتهم وتعبيراتهم من الممثلين كنوع من التقليد, حيث أصبح الإعلام اليوم المربي والمعلم الأول"
المفضلات