أصيب طالب في الصف الرابع بمدرسة أبي عبيدة الأساسية في بلدة الشجرة في إحدى عينيه نتيجة تعرضه لضربة من احد زملائه في المدرسة المجاورة خلال مشاجرة لم يعرف سببها.
وبعين دامعة على حال ولده الذي يرقد على سرير الشفاء استقبل "الحقيقة الدولية" والد الطفل مالك محمد الشبول وهو في الصف الرابع الاساسي حيث أصيب صباح الاثنين بحجر طائش رماه احد الطلبة أثناء الفرصة المدرسية, من مدرسة أساسية ملاصقة لمدرسته ولا يزال رجال الامن يحققون لتحديد الفاعل .
وأضاف والد الطفل أن المدرستين منفصلتين ومتلاصقتين وليس بينهما سور وهو ما يجعلنا نتساءل عن حالة المدارس في لواء الرمثا وان من كان يرمي الحجارة خمسة أطفال لم يتم تحديد من منهم الفاعل حتى الآن ,مضيفا انه قدم بلاغا رسميا للمركز الأمني متمنيا منهم الاهتمام لتحديد الفاعل سريعاً.
وقال الدكتور سعود ذيابات الذي استقبل الحالة في مستشفى الرمثا الحكومي أنه تم إسعاف الطفل إلى المستشفى حيث كانت حالته سيئة وبالتعبير العلمي كان يعاني من انفجار مقلة العين وخروج السائل الزجاجي , فأجريت له عملية على الفور وتم تحويله إلى مستشفى الملك المؤسس لاستكمال العلاج حيث انه يحتاج إلى تداخل جراحي هناك .
وقام نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي بالاتصال هاتفيا بالمسؤولين بتربية الرمثا اطمأن خلاله على صحة الطالب ، لافتا الى ان الوزارة ستتكفل بكافة مصاريف وعلاج الطالب ، متمنيا له الشفاء العاجل، كما قام مدير التربية والتعليم والمديران الفني والاداري في المديرية بزيارة الطالب والاطمئنان على صحته، كذلك اتصل وزير الصحة على الفور بمدير مستشفى الملك المؤسس ليطمئن على الحالة ويوصي بالاهتمام طالبا تقريراً مفصلاً بكل تطور يحصل .
وبناء على هذه التعليمات زار مدير المستشفى الدكتور محمود الشياب الطفل في غرفته أكثر من مرة ثانيها كان إثناء تواجد مندوب "الحقيقة الدولية" في عند الطفل في المستشفى , مطمئناً ومواسياً حيث قال في تصريح خاص لمندوب "الحقيقة الدولية" في لواء الرمثا أن حالة الطفل الآن مستقرة كما اخبره الطبيب المسؤول عن الحالة وان عملية جراحية اخرى ستجرى للطفل مساء اليوم ,مشيرا الى ان العلاج سيتم على نفقة رئاسة الوزراء حتى يتم الشفاء الكامل بأذن الله مضيفا انه لن يغادر المستشفى حتى تستقر حالة الطفل .
وقال مدير التربية والتعليم في لواء الرمثا الدكتور فواز التميمي والذي زار الطفل كذلك أكثر من مرة خلال النهار انه مهتم شخصيا بالقضية حيث قابل والد ووالدة الطفل واستفسر من عن وضعهم طالبا إبلاغه عن اي شيء يحتاجونه .
وفي مقابلة مع مندوب "الحقيقة الدولية" قال التميمي ان الطفل مالك هو ابني وسأتابع تطور شفاءه كما يتابع اي والد حالة ابنه المريض حتى يعود الى مقاعد الدراسة ,مضيفا انه سيزور المدرستين ليرى على الواقع الظروف التي احاطت بالحادث وكذلك ان كان هناك اي سلبيات موقع المدرستين
المفضلات