لا يخفى على القاصي والداني إن التربية في بلدنا الحبيب تعاني من مشاكل عدة ولا اريد هنا الخوض فيها ولكن ارادت التربية ومن خلال وزيرها المحترم معلي الدكتور ابراهيم بدران ذلك التروي الناجح نجاحا ملموسا وملحوظا للقاصي والداني فهو ناجح في ادارة ووزارته لدرجة ظهور حقائق كثيرة مخفية عن الرأي العام ومنها على سبيل المثال لا الحصر فضيحة التوجيهي والفاظه على من هم من خيرة المجتمع الاردني وورثة الانبياء اصحاب الرسالة العظيمه والمهنة التي اصبح من يقوم بها من اكبر المجاهدين ولهذا وصفه معاليه بانه قليل الاستيعاب عندما اعتذر واتهم المعلم بأنه لم يفهم قصده
وفعلا إن معاليه قدم خدمة للمعلم الاردني بحيث وبسببه استطاع المعلم الاردني ان يسمع العالم صوته ولكن الوحيد الذي لا يرغب سماع صوت المعلم الاردني هو وزارة التربية والتعليم ممثلة بمعاليه ولهذا السبب حاول وبحاول اسكات هذا البطل المجاهد في الغرفة الصفية ليبني مجنمع المستقبل ظانا معاليه إن المعلم سيسكت وسينصاع لأوامره
الا يعلم معاليه إن زمن دكتاتورية الوزراء انتهت وإنه لو منع المعلم من الحديث مع الاعلام فإن الاعلام النظيف نفسه سيحمل صوت المعلم ليسمع كل الاردن
والا يعلم معاليه ان كل الشعب الاردني يكن كل الاحترام لهذا المعلم ولكن سياسات التربية افقدت هذا المعلم هيبته واحترامه
إن البلاغ الذي اصدره معاليه بمنع نشر المشاكل التي تحصل في المدارس لماذا لم يكن هذا البلاغ عندما كان حربا على المعلم ولكن عندما عرف الكل بجزء يسير جدا مما يعاني منه المعلم يحاول معاليه وقف هذا الوعي للشارع الاردني وكأنه هو الوحيد الذي يفهم حسب تصرفاته
إن الاردنبات ما زلن بخير وسيبقن بخير وسينجبن من هم اعظم من الدكتور ابراهيم بدران وهن فعلا انجبن الكثير الكثير ممن هم اكثر اخلاصا وحبا للوطن ولا يقلون عنه كفاءة لا بل لدينا في اردننا الكثير من هم كذلك واحسن
الا يعلم معاليه ان الديمفراطية هي ركيزة اساسية لدولة المؤسسات الاردنية وان المعلم هو من يعلم الديمقراطية والانتماء لبلده من خلال طلابه الذين هم ابناء له
الا يعلم معاليه إن المعلم مهما قدمنا له سنبقى مقصرين بحقه وهذا ما قاله سيد البلاد عندما قال مهما اعطينا المعلم فلن نوفي حقه
نعم بدران ( آسف معالي الوزير ) في كل تصرفاته يحاول التقليل من شأن المعلم وإن كان أمام الاعلام يقول غير هذا ولكن في ارض الواقع أنه ووزارته بقراراتها الارتجالية هي من يحطم التعليم في بلدنا
إن الواقع الحقيقي يتحتم على وزارة التربية الرضوخ طواعية لمصلحة الوطن واشراك المعلم الذي يحمل الطباشير بكل قراراتها فهو الاقدر والاحرص منها على ابنائه ابناء الوطن فهل معاليه ووزارته يقدمون مصلحة الوطن على التنظيرات التي لم نجني منها سوى التراجع في التعليم وظهور سلوكيات ليست من قيمنا وممارسات غريبة عن قيمنا العربية والاسلامية نسأل الله ان تتنبه الوزارة ومئسسات المجتمع المدني واولياء الامور الى كل ما يحصل وعواقبه ستكون وخيمة لا قدر الله
المفضلات