**
يقولون إن قبلة قد تنقذ
وأنا من لمسه يد ..
من همسة ..
أحسست أني ذاك الغريق
تنفست .. ودبت في حياة
هكذا دون الشهيق
تنفست .. فانتظمت دقات القلب العتيق
فقبلة الملوك .. بها سر الحياة
وسحر البقاء وصنع الصديق
ربي أمليكي صديقي
أنا الطفل التائه .. وبنورك
رئيت طريقي
رأيت أني استحق الحياة
أبي .. أمي ..
ترى الملوك تلبي النداء
وتحمل همي
أبي .. أمي
لم اعد تائه فعنواني القصور
لي أب يحنوا .. خلف كل باب وصور
وأم .. لا تكل من مرور الفصول
توزع الدفء
ولي نصيب كبير !!
أنا الصغير اليتيم
وجدت أمي .. وحلمي
وجدت من يقبلني قبل نومي
وجدت السرير
حضنت ألعابي..
غفوت
وترانيم العيد
قبلة الملوك
ومسحه على الجبين
تزيل الغشاوة عن العيون
وتدخل إلى القلب
أن لي صديق
ولم اعد ذاك الغريق .
حازم بلعاوي – عمان الأردن
**
المفضلات