عجوز يحمل جثة طفلة مزق جسدها الطري رصاص الغدر والعدوان
يقال السجن للرجال ولكن في زمن الجبن والخيانة اصبح السجن للاطفال
اه يازمن متى سيلتئم الجرح
ماذنب طفولتي ان تدفن وانا مازلت كزهرة متفتحة , لماذا ابعدوني عن حضن امي وابي وعن لعبتي
متى ستصحوا ايها الضمير العربي الم يحن بعد , الاتراني واختي في سرير الموت
الصورة تغني عن اي تعليق
وامعتصماه واسلاماه واضميراه واصداماه واعروبتاه وووو
وداعا للحياة وداعا للطفولة
هل تخشى ان يكون هذا الميت يحمل حزاما ناسفا ايها الجندي الاكثر حمقا من سيدك بوش المعتوه..
المفضلات