أصبحت الألسنة والحداد والحش في عباد الله
والقيل والقال ، والغيبة والنميمة والكذب والشتم والسباب
.. من افات اللسان وديدن الكثير من الناس
فلا تحلو وتخلو جلساتهم من التعرض لعباد الله غبية او زورا وبهتانا
بل أصبح الأمر عاديا عند السوادمنهم من دون مراعاة أو خوف من الله
وقد نبهنا الشارع العظيم لهكذا أمر وايضا حذرنا رسول الله صلى الله علية وسلم
من الوقوع في أعراض الناس أو الخوض في أحوالهم
أو الأساءة إاليهم بأي شكل من الاشكال ،أو الحاق الضرر بهم بالقول أو الفعل
وللاسف الشديد كثرة الغيبة والنميمة والكذب والطعن في عباد الله
أصبحت أموراعادية عند الناس ولايسلم منها الإ من رحم ربي
فوالله الكلمات الجارحه أشد إيلاما من حد من السيف
وتبقى جراحها غائرة لفترة طويلة من الزمن
لابد أن ندرك انه لايخلو اي بشر من من عوامل النقص والوقوع في الزلل
ولاأستثني نفسي في هذا الزمن الذي أسانا ألأدب فيه مع الله
على الفرد أن يحاول قدر المستطلع حفظ لسانه
من الوقوع في الخطأ وذكر معاتب الأخرين ..
وكما قال الشاعر لسانك لاتذكر به عورة أمري ..فكلنا عورات وللناس ألسن
اللهم حسن أخلاقنا وأحفظ ألسنتنا من الزلل والخطأ
وأجعلنا من اللذين لاينطقون الإ بخير
ااامين
وسلاما ليس ختاما :m3:
والقادم أجمل بأذن الله تعالى
المفضلات