عمان - طارق الحميدي - تعرض طبيب وممرض لاعتداء جديد أول من أمس في مستشفى البشير من قبل مرافقي أحد المرضى وقد تم ادخال الممرض إلى المستشفى بعد تعرضة للضرب المبرح واللكمات على عينه وحالته العامة حرجة في حين تعرض الطبيب لاعتداء لفظي وبدني ايضا.
ودانت نقابة الاطباء والجمعية الأردنية لحماية الكوادر الطبية «حماية» هذا الاعتداء معتبرين أنه استمرار لمسلسل الاعتداء على الكوادر الطبية بشكل عام.
واعتبرتا أن الكادر الطبي تعرض للاعتداء بشكل غير مبرر وبدون أسباب ايضا مطالبتين باتخاذ اقصى العقوبات بحق المعتدين بعد أن تم توقيفهم فور حصول الحادثة.
وعن اسباب الاعتداء فإنه تم ادخال مريضة تعاني «التليف الرئوي» إلى مستشفى البشير حيث قامت الكوادر الطبية بمعاينتها وإمدادها بالأكسجين،مبينة أن تدخل المرافقين وعبثهم بجهاز الأكسجين وكمية الغاز المعطاة للمريضة إضطر الممرض الذي يقوم على مراقبتها إلى نهيهم عن ذلك ومن ثم إستدعاء الطبيب نظرا لتجاهلهم لتعليماته.
وقالت جمعية «حماية» في بيان لها أنه وأثناء شرح الطبيب للمرافقين عن خطورة تدخلهم على صحة المريضة وطلبه منهم مغادرة غرفة المراقبة قام مجموعة منهم بالصراخ وإتهامه بالتقصير ومن ثم الإعتداء عليه وعلى طبيب أخر حضر لمساعدته بالضرب وبعد ذلك لحقوا بالممرض وقاموا بالاعتداء عليه باللكمات والركلات.
وبينت الجمعية أن الممرض الذي تعرض للضرب كانت مركزة على وجهه وأصابت إحدى عينيه، علما بأنه قام بعملية زرع قرنيات سابقا، مما أدى إلى إدخاله المستشفى في حالة حرجة حيث يرقد الأن على سرير الشفاء.
وقام ممثلو الجمعية الأردنية لحماية الكوادر الطبية «حماية» بزيارة المعتدى عليهم، وإضافة إلى إدانة الإعتداء تعهدت الجمعية بمتابعة الحادث وتقديم كافة أشكال الدعم اللازمة للوصول إلى محاسبة المعتدين.
كما دان نقيب الاطباء الاعتداء مؤكدا أن الاعتداء اللفظي على الطبيب جرى أمام نظر قوات الامن المتواجده ساعة حصول الحادثة.
وطالب بايقاع العقوبات الرادعة على المعتدين منعا لتكرار هذه الحوادث مشيرا إلى أن النقابة حذرت مرارا من ازدياد حالات الاعتداء في حال لم يتم اتخاذ اجراءات رادعة.
المفضلات