السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن والله لنحـــــــزن وإن العين لتدمــــــــــــــــع عندما نشاهد أخت لنا تضيع وقتها وعمرها وجهودها في أشياء تافهة
ولا تدري أن اسلامها ومجتمعها ينتظرون صحوتها حتى تخدمهم وترفع اسلامها عاليا..
يا أختنا الحبيبة ألا تحزني أن يضيع عمرك وجهدك وأنت تتنقلين ما بين موقع وغيره
بعد التنقل.. ثم ماذا؟!!..
ألا تحزني أنك تعيشين بدون هدفا ولا غاية..
إننا والله نحبك ونرجو لك كما نرجوه لأنفسنا
إننا لا نريد علامات الحزن أو الدمع ترسم على وجهك الوضاء
عندما تستيقظين وبعد أن ذهبت زهرة شبابك وقوتك في أوقات لا تغني ولا تسمن من جوع
عندما تنظرين إلى ما هم أصغر منك سنا ولكنهم يحملون جبالا من الحسنات ومن أحباب الله وأنت خالية اليدين
عندما تنظرين إلى من هم في مثل سنك أو أكبر منك ولكنهم عظماء
فاكتسبوا لاجلال والاحترام والمحبة والتقدير والدعوات من مجتمعهم بعد عطاء ربهم
منحهم ربهم محبته والسعادة والتوفيق والفوز والنجاح
أما أنتِ فماذا اكتسبتِ ؟!
يا حبيبة الفؤاااااد
استيقظي قبل فواات الأوان.....
ها نحن نرى الصالحات سبقونا في أعمالنا الصالحة وتقربهم من حبيبهم خالقهم
سبحااااااااااانه
ها نحن في الانتظار أن تسيري مع هذا الركب الصالح وتتركين يؤرة الفساد ومن فيه وإنهم والله لسوف يحضر يوم يندمون فيه أشد الندم.. من تضييع الأوقات وهدر الأموال والصحة وضياع الأعمار.. وإن لم يدركوا ذلك فلا يخلو أنهم يحملون وزرا وآثام أنفسهم مع آثام خلق الله..
فلا أنتِ أسمى من سفاسف نجوةٍ = ولك المكانةُ بين تلك الأنجم
ولأنتِ أكبر من غَوايةِ حاسدٍ = يرميكِ في نزق فيدميكِ الرمي
فتفطني للمكر كي لا تقرعي = في الناس كالكسعييّ سنّ تندمي
وتسنمي عرش العفاف فإنه =عز به تحلو الحياةُ وتسلمي
إن ربك لينتظرك..
إن اسلامك ينتظرك..
إن مجتمعك ينتظرك..
هاهي قوافل العائدات في انتظارك
انضمي إليها قبل أن تستأنف الرحلة إلى جنة عرضها السماوات والأرض..
أختي ضعي أمامك عينيك (إن الله يحب الشاب الذي يفني شبابه في طاعة الله (الجامع الصغير - ص 98)
من هي التي تحظى بحب الله.. ومن هي التي تستغل شبابها في طاعة ربها
إنها أسعد وحدة على الأرض..
أسأل الله تعالى أن يجعلك وإيانا جميع أخواتنا من اللاتي ينطيق عليهن هذا القول
آمين
لكِ حبي وتقديري
الشات
العالم الغريب..
دوامة الأسماء المستعارة
أمير القلوب.. شمس.. الغزال الملثم.. صادق الإحساس.. أميرة الخيال..
أسماء كثيرة تلعب على وتر المشاعر.. تقتبس من الأغنيات كلماتها.. أو حتى من الأفلام والمسلسلات.. توحي بأشياء كثيرة.. تحاور صاحب الاسم.. لتكتشف كم هو بعيد عن اسمه.. أو قريب منه.. عالم فعلاً غريب.. هو الشات.. الذي ترتاده الكثيرات من الفتيات بهدف التسلية غالباً..
يعتمد الشات على خط خاص.. أسلوب لا نراه في الحياة العادية.. رموز.. ألفاظ.. واختصارات.. شيء لا يفهمها إلا أصحاب الشات أو المترددين بكثرة عليه فهل يعني دخول الفتاة للشات أن تلتزم بهذا الخط وتتأثر به؟
هل هناك فعلاً فتيات مدمنات شات؟؟
وكيف كان تأثير الشات على الفتيات المترددات عليه من ناحية اجتماعية؟؟
فهو أداة تواصل أولاً وأخيراً،
فما مدى الاستفادة التي حققها الشات للفتاة المترددة عليه هل ساعدها على الانفتاح في علاقتها؟
أم زاد من عزلتها؟ فأصبحت لا تستطيب سوى لغة الشات.. ولا تستمتع بالحديث إلا هناك..؟؟
ثقة وجراءة..
(أمل العاصمي23 سنة طالبة جامعية) الشات ساعدني على الانفتاح في علاقاتي وأعطاني جراءة في أسلوبي
وتضيف ( elfi 18سنة) قائلة: أعطاني ثقة بنفسي.. كوني أتعامل مع شخصيات وأعمار متعددة ومختلفة.
وجدنا أن دخول الفتاة للشات وبالتالي التعود عليه حتى تصل ما يسمى بالإدمان قد تتنوع أسبابه مثل:
1ـ ضعف الروابط الأسرية.
2ـ الفراغ العاطفي أو الروحي.
3ـ البحث عن علاقات وصداقات بأية طريقة.
4ـ الفضول وحب الاستكشاف.
5ـ المعاناة من ضغوط أو مشاكل.
6ـ الحصول على الاستشارة وبث الهموم والشكوى مع إمكانية إخفاء الشخصية.
7ـ الغربة عن الوطن.
8ـ ضعف الثقافة الخاصة بالنت فلا تتقن سوى الشات.
9ـ تحقيق أهداف أو مصالح سوية أم لا.
اتمنى ان يعجبكم الموضوع ووفقنا الله واياكم لكل مايحبه ويرضى
المفضلات