لحظات انهمرت كنهر أَخذ في الجريان يابى التوقف او الانتظار
لادرك معها ومعك ان سني حياتي ما كانت لتبتدئ الا بك ولا ينتهي العالم الا حيث انت
وتعلن عجلة الحياة البدء في الدوران من جديد بعد ان لفها الصدا وجاوزتها الفصول وغادرتها
منذ زمن اتسم بالصدق والوفاء
يخضر وجه ايامي بعد ان اغرقته مواسم اليباس من فجر ولادة تلك الامنيات
وتتدثر الاحلام وتغمض جفنيها ...وتغفو
ومرورا بعالم الخيال المنتظر على بوابة الحقيقة تبدى عناق الأكف لتعلن الساعة عند تلك الاشارة مجيئا لاجمل ما لم نفكر فيه ونحن نبحر في رحلة البحث عن اشياء اخرى
واردد مع كل لحظة مرت مذ ذاك صدقت ايتها الاحلام ...
كيف لا ..؟؟!!وقد التمع بمجيئك قمر وجه الليالي الباردة لتضحي دفئا وسلاما وزهر لوز وبيلسان
بصوتك الشجي طرقت على ابواب وحدتي فانفتحت دفتي الاماني وانتعش الربيع ليخلع عباءته على كل ماحولي
انتشت البساتين .. عادت للحبق فضيلة العطر ...تجمل الاقحوان بثوب التواضع والهدوء لتغمر الاجواء رائحة السكون والاطمئنان
كل مراسم الرحيل الغيت وكل وجهات السفر اقفلت وكل المحطات ...
وولوجهتك انت وحدك
يممت وجهي لأسكنك وطنا بلا حدود
فيا وطنا فتح كل فضاءات الدهشة لاحلق وارسم المدى على واجهة ايامي
واصير الندى الفارد قطراته على بساط قلبه باجمل الالحان المعشوشبة نغما
ومع كل انهمار لغيث تواجدك في سماوات يومي
افتح نوافذي للشمس واهمس في اذن الريح كي تحملني الى اقاصي الشغف والانتظار
ويارجلا ...
عبد لي دروب الحياة بسحر همساته وزين عنق سمائي بالمجرات وبريق النجمات
و اطلق فراشات حرفي لتضحي قناديلا مشتعلة بوهج الشوق
فلم تكن اخر الرجال بل كنت كلهم ..وبلا منزع
خاتمة صبري واول هذياني ...انت
اعترف بانك سكنتني حتى حسبت العمر فراغا من دونك
وان نبضات قلبي تشظت لهفة واحتراقا
...و بأني لك وحدك رهنت ما تبقى من ايامي ...
المفضلات