عَنْ أَبي هُريرة رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ؛ تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ
فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ , وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ،
وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)). رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لبعض هؤلاء الذين اكتسبوا مالا حراما ثم تابوا :
"نوصيك بإخراج ما يغلب على ظنك أنه من كسب حرام في وجوه البر , مع التوبة الصادقة المشتملة على
الندم على ما سلف , والإقلاع عن فعل الحرام , والعزم الصادق على ألا تعود إليه ، وأبشر بالخير والعاقبة
الحميدة ، كما قال الله سبحانه : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقال النبي صلى الله
عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) ونوصيك بالإكثار من الأعمال الصالحة من الصلاة والصوم
والذكر , لقول الله عز وجل : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)"
لنكثر من عمل الخير واداء الواجبات والطاعات والسير على نهج اشرف الخلق صلى الله عليه وسلم لنزيد
من صحفنا الخيرة وأعمالنا الصالحة ليوم يسير معنا ثلاثة الى قبورنا ويعود اثنان ويبقى العمل الصالح
نقابل به وجه الله عز وجل لنفوز بالجنة التي عرضها السماوات والارض .
بارك الله فيكِ على هذا الموضوع الهام بحياة كل مسلم وفي صحفك الخيرة .
المفضلات