ياثرى القبر ضمني وأرتوي
من دمي وأشواقي
فإني أرى المنية قاب قوسين
من جفني وأحداقي
فلما العيش فيك يادنيا
غُلفت بالزيف والغدر والخيانة
وأتلفت ما بداخل أعماقي
تنهدت من جرح وقلت رحلت
وهي لم تفارق أشجاني
فما طيفك سوى صوط جلاد
أدمى الجراح وأغلق باب ترحالي
كنت أهرب منك في الماضي إليك
والآن لا منك مهربٌ ولا من أفكاري
**** خروج الروح بعدها ****
هذا دمي مثل الغدير السواجم
فالفكر بطيفها متلازمٌ وهـــائـم
للقلب عنها سلا ولا العقل سالم
أمسيتي لحن شوقٍ بها دائـــــــم
ولكن الموت أقرب والثرى غطى المآكم
فبشري فلان بموتِ وأدعي لقبري اللوائم
وقفي على شاهدهـ وأضحكي وطرفك ناعم
فأنتي الغدر والوفاء
المفضلات