أخواني واخواتي نطل عليكم بأحد ابداعات أحد فحول شعراء النبط الأ وهو الشاعر حامد زيد في هذه القصيده ................
بعد ماقابلتني عاتبوها........
على شوف الحبايب حاسبوها
خذوها وبعدوها غصب عني
وعن وجهة طريقي جنوبها
وشالوها عن عيوني غصيبه
عواذل وأغصبوني وأغصبوها
خذوها من يديني شوف عيني
وعن عيني تعدوا وأحجبوها
كلام وصدقوا ! بالبنت "كذبه"
وهم اللي من أول كذبوها....
وهم وش دخلهم في مآل بين
لا أبوها ولا الخلايق طالبوها...
"وفيه " ما تخون ولا تعاند
جسوره والمواعيد أرعبوها
ملآك كامله والكامل الله...
ولكن `العواذل` عذربوها......
وهي كل مادعتني تشتكيلي
عن الي سالفتنا سربوها......
تخاف وتلتفت مع كل كلمة
تظن ان 'العواذل' راقبوها...
تلفت من عقب ماهي جريئه
شجاعه ماتهاب وهيبوها...
واهديها وانا حاير وثاير...
مصيبه ياعذاب عذبوها......
وهم كل ماخذوها عن طريقي
تراهم صوب قلبي قربوها......
وانا ماتعبت قلبي خيانه...
خيانه رتبوها وأحسبوها...
ولا يعجز خفوقي ولا يقابل
جفا من حاربوه وحاربوها...
وانا لي عزة تفرض عليه
أخاطب بالجفا من خاطبوها
وأكسر لوحة الماضي وأزيله
وأخربها مثل ماخربوها
وأذوقهم ندم ماصار فيها
وأشربهم من الي شربوها
وأدلعها "^ وأولعها ^" بنفسي
وأشرقها بعد ماغربوها...
وأعوضها عن الي راح كله
عن ذيك الليالي كلبوها...
غلآك بالحشا لا زال ثابت
ولو حتى بغيري حببوها
وغلآي بقلبها مر وتعدى
غلاها لأمها ولأبوها......
المفضلات