يال الله
ابتلينا والله بذنوبنا وثقلت بها الارض
من ينكر الامراض والاوجاع من مثل الايدز والسيلان والزهري والحمى القلاعية والانفلونزا بانواعها
من ينكر شدة المؤونة والفقر وسنين الجدب وطغيان الحكومات
من ينكر قلة المطر ونقص الماء
من ينكر ظلم بني يهود وتعديهم واكلهم ما بايدينا هم والطاغية الكبرى اميركا
من ينكر الفتاوى التي تخرج علينا بالوانها واكفانها اعاذنا الله حتى صار بأسنا بيننا شديد وعم الهرج والمرج في كافة المحافظات
كله مدون قبل اربعة عشر عقدا عن الذي لا ينطق عن الهوى...ان هو الا وحي يوحى
عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
أما لنا من عظة
أما لنا من أوبة
أما جد من توبة
أما آن لنا أن نعود
كن أحزم من قرلة
إنما السيل اجتماع النقط
عرض ولا تصرح فإن الحال ناطقة
وبالله التوفيق
المفضلات