العراب نيوز- علم من مصادر سياسية خليجية مطلعة أن أجهزة الإستخبارات في عدة دول خليجية رصدت إتصالات مكثفة بين قيادات إسخبارية إيرانية ورجال دين من الطائفة الشيعية، إضافة الى رجال أعمال شيعة، لتشكيل جبهة رفض لأي إتحاد سياسي سوف تقدم عليه الدول الخليجية مستقبلا، طبقا لدعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خلال القمة الخليجية الأخيرة بالإنتقال من مرحلة التعاون ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي، الى مرحلة الإتحاد السياسي، وهي دعوة فهمت في العاصمة الإيرانية بأنها تستهدف التحالف في وجه النفوذ الإيراني في منطقة الخليج.
وطبقا لمعلومات فإن أجهزة الإستخبارات الخليجية قد رصدت من خلال الإتصالات التي أمكن إعتراضها، وجود إستعدادات إيرانية لرصد مبالغ ضخمة تتجاوز ثلاثة مليارات دولار أميركي، لتمويل أي أنشطة شيعية في العواصم الخليجية لضرب الإستقرار، والقيام بكل ما من شأنه إثارة القلاقل والإضطرابات، والإنتقال الى مرحلة العمليات الأمنية الموجهة الى الأنطمة الحاكمة، لإجبارها على التخلي عن فكرة الإتحاد، الذي من شأنه الحد من النفوذ الإيراني، كما من شأنه وأد أي مخططات داخلية للطائفة الشيعية في العواصم الخليجية.
المفضلات