فجأة أصبح الحمار بطلا في الساحة الغنائية، ومن دون ان يسعى الى ذلك، وحصد تعاطفا شعبيا فنيا، سواء أكان على على نطاق الأغنية أم مطربيها، بل بات أكثر شهرة من مطربين عديدين، يبذلون جهدا اكثر منه، ولا داعي لأن نسميهم، فهم يعرفون أنفسهم ويسعون الى ان ينطلقوا بقوة الحصان. فها هو المطرب الشعبي سعد الصغير يشدوا ((بحبك يا حمار)) وطبعا كل واحد حر في ان يحب من. وأنا هنا لا أعترض أ, اغير من حبه للحمار، لكن أبدي دهشتي من حال الاغنية التي وصلت اليها، حتى أصبح جيل الشباب يغني((لأي الحاجة)) تماما كما سمعنا احد المطربين يغتي ((الحنتور.....وحنترني يا محنتر)) والاكثر دهشة من هذا، ان الاذاعة مثل((الرابعة Fm)) تبثها باستمرار، أو تلك الاغنية للمطرب ريكو، التي لفت انتباهي إليها أحد الاصدقاء، إذ يغني ((هزيها بالراحة تضلي مرتاحة...هزيها بشويش...بشويش خلي الشعب يعيش))، ما جعل ذلك الصديق يعلق: ((أصبحت كالحمار وانا احاول التعرف بالتحديد الى الجزء المطلوب هزه)) الامر الذي جعلني أجزم جراء هذا النسق من الاغاني التي باتت تغزوها، أن المواقع تبدلت بين المستمع والحمار، فأصبح الحمار بطلا في الأغنية نمتدحه، وتحول المستمع الى ((.....)) وهو لا يفهم معنى كلمت الاغنية، أو يرفس وهو يستمع لها. ولم تقتصر الحال على هذا، بل إن اللقاء التلفزيونيا، كان محاوره هو المتميز طوني خليفة وضيفته المطربة كارول سماحة، وفجأة انتقل الحوار من الحديث عن مشوار الضيفة مع الرحابنة، الى اعترافها بأنها تحب الحمار، وتتفاعل معه، وأخذت تدافع عنه، متبنية قضيته، الأمر الذي جعل أحد من كانوا يشاهدون الحلقة معي يعلق((ليتهم استضافوا شي حمار، حتى يعطينا رأيه في المطربين)).
هذا كانت رأي كتبته احدى المجلات عن المطربين وأنا شخصيا أوافقهم الرأي وأضيف أيضا ان هناك اسباب تجعل المطربين والمطربات يغنون ((بكلام بلا معني ولا طعم))
أصدقائي الأعضاء لا أعلم رأيكم بالمغنين والمغنيات لكن رأيي هو السبب الحقيقي لتفوه المطربين بكلام فارغ هو حاجته الماسية الى نقود...
فما رأيكم أنت بالمطربين؟؟؟
المفضلات