الأرض ضيّقة عليّ بلا نوافذ بعدك ... لا شأن لي بالوقت ان لم تضبطه على عقارب راحتيك ...
كم تبدوا الحياة ثقيلة علي ... كم الشوارع مقفرة والاصدقاء بلا ملامح واللغة عمياءُ مالم تنصت
لدبيبها السريُّ في الظلمات ... حيث تُضيءُ لي غابة النسيان ... امشي تحت احلامٍ منكّسةٍ وراء خُطاك
أرى مايلي قدميك من تراب وما ينهار خلف بُعدك القاسي من الايّام .
أصبحت اعدّ على شبابيك الغياب اصابع الذكرى ، وايّ يديك اقرب كي أُعيد سراب ايّامي الى الى غمد
العناق ... من يُحالف صرختي مساءاً لكي يُشاطرها الانكسار في غيابك ..؟
وحدها الشرفات تشهق في الاغاني ... والرياح تطوف على الأسطُح فينام قلبي في الليل مع اشباحه
السوداء حيث اعدُّ للكابوس مائدة انتظارك ...
صمت مطبق على عنق مسائي ... وانت بعيدة ...
المفضلات